"سلوكياتها مقلقة ومخيفة" .. بريتني سبيرز تواجه اتهامات صادمة من زوجها السابق
15 أكتوبر 2025219 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
اتهم كيفن فيدرلاين، الزوج السابق لنجمة البوب الأمريكية بريتني سبيرز ووالد طفليها، زوجته السابقة بسلوكيات "مقلقة ومخيفة"، وذلك في مقتطف من مذكراته المرتقبة بعنوان "كنت تعتقد أنك تعرف"، وفق ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز".
وأوضح فيدرلاين (47 عاماً) أنه يشعر بقلق عميق على الحالة النفسية لسبيرز، مشيراً إلى أن نجليه شون بريستون (20 عاماً) وجايدن جيمس (19 عاماً) عاشا مواقف "مرعبة"، إذ كانا – بحسب قوله – "يستيقظان أحياناً ليجدا والدتهما واقفة أمام باب غرفتهما وهي تحمل سكيناً".
قلق متزايد ودعوة إلى “دق ناقوس الخطر”
كتب فيدرلاين في مذكراته: "أصبح من المستحيل التظاهر بأن كل شيء على ما يرام... لقد حان وقت دق ناقوس الخطر."
وأكد أنه لم يتواصل مع سبيرز منذ سنوات، رغم أنهما يشتركان في حضانة ابنيهما اللذين يعيشان معه معظم الوقت.
إرث الوصاية والذكريات المؤلمة
تطرق فيدرلاين إلى مرحلة الوصاية التي خضعت لها بريتني تحت إشراف والدها جيمي سبيرز على مدى 13 عاماً، والتي انتهت عام 2021، واصفاً تلك الحقبة بأنها "الأكثر قسوة" في حياتهما، مشيراً إلى حادثة مراقبتها النفسية القسرية عام 2008 عقب خلاف حول حضانة الأطفال.
حركة “أنقذوا بريتني” بين الدعم والضرر
وتناول فيدرلاين في كتابه حركة "أنقذوا بريتني" (FreeBritney)، معتبراً أنها بدأت بدوافع نبيلة للدفاع عنها، لكنها تحولت لاحقاً إلى عبء نفسي وإعلامي على المغنية وأطفالها. وقال: "كنت سندهم لسنوات، لكن الأمر الآن أكبر مني... إنهم يحتاجون إلى دعم أوسع."
قلق من تصرفاتها الأخيرة وردود فعل متباينة
جاءت تصريحات فيدرلاين بعد تداول مقاطع فيديو مثيرة للجدل ظهرت فيها بريتني ترقص شبه عارية في منزلها، ما أثار تساؤلات حول استقرارها النفسي.
وكانت سبيرز قد تحدثت في مذكراتها الصادرة عام 2023 بعنوان "المرأة بداخلي" عن معاناتها خلال فترة الوصاية، مؤكدة أنها كانت "خائفة من فقدان أطفالها" وأنها لا تزال تحاول استعادة توازنها بعد سنوات من القيود.