فرنسا: سقوط حكومة بايرو يشعل احتفالات شعبية ويعمّق الأزمة السياسية
8 سبتمبر 2025143 مشاهدةوقت القراءة: 1 دقيقة

حجم الخط:
16
شهدت عدة مدن فرنسية، مساء الاثنين، مسيرات واحتفالات عقب سقوط حكومة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو إثر تصويت البرلمان على سحب الثقة منها، في خطوة تهدد بمفاقمة الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعيشها البلاد.
في نانت، احتشد نحو 300 شخص حاملين لافتات كُتب عليها "وداعاً بايرو" و"في 10 سبتمبر سنقطع كل شيء"، فيما شهدت رين تجمعات طلابية على أنغام الموسيقى في ساحة البلدية، قبل أن تنتقل المسيرات إلى ساحة سانت آن. أما في باريس، فقد خرجت تظاهرات في عدة دوائر، أبرزها في ساحة غامبيتا بالدائرة العشرين حيث اجتمع أكثر من 200 شخص في أجواء احتفالية.
وقال أحد المتظاهرين: "إنه نصر عظيم الليلة!.. على الحكومة القادمة أن تفكر في الفقراء والمتقاعدين، فكل شيء بات مكلفاً.. أود رحيل ماكرون أيضاً رغم أنني صوتت له مرتين لقطع الطريق على اليمين المتطرف".
وجاءت هذه التحركات الشعبية بعد أن صوّت البرلمان بأغلبية 364 نائباً مقابل 194 لصالح سحب الثقة من الحكومة، وهو ما يعني الإطاحة بحكومة بايرو ذات الأغلبية الهشة التي واجهت صعوبة في تمرير سياساتها المالية والإصلاحية.
ومن المقرر أن يقدم بايرو، البالغ من العمر 74 عاماً، استقالته للرئيس إيمانويل ماكرون صباح الثلاثاء، وفق ما أعلن قصر الإليزيه، الذي أكد أن الرئيس سيباشر مشاورات لتعيين رئيس وزراء جديد خلال الأيام المقبلة.