الأسهم الأوروبية تواجه ضغوطاً مع تصاعد المخاوف من حرب تجارية جديدة

بدأت البورصات الأوروبية الأسبوع على وتر التراجع، إذ أثرت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول فرض رسوم جمركية جديدة سلباً على معنويات المستثمرين، مما دفع المؤشرات الرئيسية إلى المنطقة الحمراء.
وسجل المؤشر الأوروبي الموحد "ستوكس 600" انخفاضاً واضحاً، بينما شهدت البورصات الألمانية والفرنسية تراجعاً ملحوظاً، في حين صعد المؤشر البريطاني بشكل طفيف. وجاء هذا الأداء المتباين وسط تحذيرات من تداعيات التهديدات الأمريكية بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات الاتحاد الأوروبي والمكسيك بدءاً من آب المقبل، وذلك بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة بين الطرفين.
ورداً على هذه الخطوة، أعلن الاتحاد الأوروبي عن تمديد وقف الإجراءات المضادة مؤقتاً، مع تأكيده على استمرار السعي لإيجاد حل تفاوضي. كما كشفت تصريحات لمسؤولين أوروبيين عن استعداد بروكسل لفرض رسوم انتقامية على سلع أمريكية بقيمة مليارات اليورو في حال تفاقم الأزمة.
وعلى صعيد القطاعات، تأثرت أسهم شركات السيارات والتجزئة سلباً بهذه التطورات، بينما شهدت بعض الأسهم الفردية أداءً إيجابياً، أبرزها صعود سهم "أسترازينيكا" بعد أن أعلنت الشركة عن نتائج إيجابية لتجارب دواء جديد لعلاج ارتفاع ضغط الدم.