ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بصورة تظهر الفنانة أنغام على سرير المستشفى، وسط موجة من القلق والتكهنات حول حالتها الصحية.
وادّعت بعض الحسابات أن هذه هي أول صورة لها بعد خضوعها لعملية جراحية لاستئصال ورم في البنكرياس.
الصورة أثارت تفاعلًا كبيرًا، حيث عبّر عدد من المتابعين عن قلقهم من ملامح الإرهاق على وجهها، واعتبروا أنها تؤكد الأخبار المتداولة عن تدهور حالتها الصحية.
لكن الحقيقة ظهرت لاحقًا، إذ تبيّن أن الصورة مُعدّلة باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي ولا تمتّ للفنانة بأي صلة، وقد تم نشرها فقط لأغراض جذب المتابعين وتحقيق التفاعل عبر المنصات الاجتماعية.
في المقابل، خرج الإعلامي محمود سعد في بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك" مساء الأربعاء، ليكشف المستجدات حول حالة أنغام، وأوضح أنه تواصل معها هاتفيًا في صباح اليوم نفسه، وأكد أنها بخير وتشعر بتحسن، وتقيم حاليًا بأحد مستشفيات مدينة ميونخ الألمانية برفقة نجلها عمر، ومن المرجّح أن تغادر المستشفى خلال يوم أو يومين.
أنغام كانت قد خضعت لعملية دقيقة يوم الخميس الماضي باستخدام المنظار الذي أُدخل عبر الفم، بهدف إزالة كيس على البنكرياس.
وقد تمكّن الأطباء من إزالة الجزء الأكبر من الكيس، بينما تبقى جزء صغير يتطلب فقط المتابعة بعد عودتها إلى مصر.
وأشار سعد إلى أن نتائج التحاليل أظهرت أن الكيس حميد، مؤكّدًا أن حالتها الصحية مستقرة رغم معاناتها من بعض الآلام المتوقعة بعد العملية.
ولقطع الطريق أمام الشائعات، نشرت أنغام صورة عبر خاصية "القصص" على حسابها في إنستغرام تُظهرها بعد خروجها من غرفة العمليات، وذلك بعد أن انتشرت أخبار كاذبة عن إصابتها بسرطان الثدي وسفرها للعلاج، مما تسبب في قلق واسع بين جمهورها.
أنغام تُعد من أبرز الأسماء في الساحة الغنائية العربية، وخبر مرضها كان كافيًا لهز مشاعر محبيها الذين تمنّوا لها الشفاء العاجل والعودة سريعًا إلى جمهورها ومحبيها.