سرية تامة تحيط بإزالة الجناح الشرقي للبيت الأبيض تمهيداً لمشروع ترامب لبناء قاعة رقص فاخرة
24 أكتوبر 202589 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
أفادت شبكة CNN بأن أعمال إزالة الجناح الشرقي للبيت الأبيض تجري وسط تكتم غير مسبوق، في إطار مشروع يقوده الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لبناء قاعة رقص جديدة مكانه.
وذكرت القناة أن العمال المشاركين في المشروع وقعوا عقود سرية صارمة تمنعهم من الإدلاء بأي تصريحات أو مشاركة تفاصيل حول طبيعة الأعمال الجارية، مشيرة إلى أن الصحفيين في الموقع لاحظوا رفض العمال الرد على أي استفسارات، إذ أبلغوهم بأن جميع التعليقات يجب أن تصدر حصراً عن المكتب الصحفي للبيت الأبيض.
وأضافت الشبكة أن بعض العاملين أكدوا توقيعهم اتفاقات بعدم الإفشاء (NDA)، وهو ما أثار تساؤلات حول طبيعة المشروع ومستوى سريته داخل المقر الرئاسي الأمريكي.
وفي تعليق رسمي، أوضح ممثل عن البيت الأبيض لـCNN أن هذه الممارسة "شائعة في مثل هذه المشاريع"، نظراً إلى أن العمال يكونون على قرب من مكاتب حساسة تضم مسؤولين حكوميين كبار، ما يتطلب تدابير أمنية إضافية لحماية المعلومات.
وبحسب السجلات التاريخية، يعود بناء الجناح الشرقي إلى عام 1902، وقد خضع منذ ذلك الحين لعمليات تجديد وتحديث متكررة. وكان هذا الجناح تقليدياً مقرّاً للسيدة الأولى الأمريكية وفريقها، في حين تُدار مكاتب الرئيس ومستشاريه من الجناح الغربي.
يُذكر أن ترامب، الذي يتمتع بخبرة واسعة في مجال التطوير العقاري والإنشاءات من خلال مشاريعه المتنوعة — من نوادي الغولف إلى الأبراج الفندقية — كان قد عبّر مراراً عن اعتقاده بأن البيت الأبيض يفتقر إلى مساحات كافية لاستضافة الفعاليات الكبرى، وهو ما برّر به، وفق رؤيته، مشروعه الجديد لبناء قاعة رقص فاخرة تليق بالمناسبات الرسمية والرئاسية.