الصين تتصاعد في حرب الرقائق بتحقيق مضاد لـ"إنفيديا" الأمريكية
17 سبتمبر 2025374 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
في تصعيد جديد للحرب التكنولوجية بين العملاقين، طلبت الصين من شركاتها وقف شراء رقائق الذكاء الاصطناعي من شركة "إنفيديا" الأمريكية العملاقة، وذلك بعد أن أعلنت سلطات التنظيم الصينية أن تحقيقاً أولياً خلص إلى أن الشركة الأمريكية انتهكت قواعد مكافحة الاحتكار في البلاد.
جاء هذا القرار بعد تحقيق أجرته إدارة الدولة لتنظيم السوق، أعلى هيئة رقابية في بكين، والتي قررت المضي قدماً في تحقيق إضافي وفقاً للقانون. وعلى الرغم من أن البيان الصادر لم يقدم تفاصيل محددة حول طبيعة الانتهاكات المزعومة، فإنه يمثل رسالة واضحة في سياق المنافسة الشرسة الدائرة بين البلدين على الهيمنة في مجال أشباه الموصلات الحيوي.
هذه الخطوة تأتي في إطار المعركة التكنولوجية الأوسع بين الولايات المتحدة والصين، حيث تسعى كل منهما للسيطرة على صناعة الرقائق التي تعد عنصراً حاسماً في كل شيء من الهواتف الذكية إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي المتطورة. وقد فرضت الولايات المتحدة سلسلة من القيود على صادرات التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين، بما في ذلك رقائق أشباه الموصلات ومعدات تصنيعها.
التحقيق في "إنفيديا" يبرز استعداد الصين لاستخدام أدواتها التنظيمية للرد على الضغوط الأمريكية، حيث تمثل الشركة الأمريكية مورداً رئيسياً للرقائق المتطورة التي تعتمد عليها العديد من شركات التكنولوجيا الصينية. وقد يكون هذا الإجراء الصيني محاولة لتحقيق عدة أهداف: حماية السوق المحلية، وتشجيع تطوير البدائل المحلية، وإرسال رسالة إلى الولايات المتحدة بأن الصين تمتلك أيضاً أدوات للضغط في هذه المعركة التكنولوجية.
التطورات الأخيرة تؤكد أن حرب الرقائق بين العملاقين الاقتصاديين لن تخفت في المدى المنظور، بل قد تشهد مزيداً من التصعيد الذي سيكون له تداعيات على الشركات التكنولوجية العالمية وسلاسل التوريد والإمداد في هذا القطاع الحيوي.
جاء هذا القرار بعد تحقيق أجرته إدارة الدولة لتنظيم السوق، أعلى هيئة رقابية في بكين، والتي قررت المضي قدماً في تحقيق إضافي وفقاً للقانون. وعلى الرغم من أن البيان الصادر لم يقدم تفاصيل محددة حول طبيعة الانتهاكات المزعومة، فإنه يمثل رسالة واضحة في سياق المنافسة الشرسة الدائرة بين البلدين على الهيمنة في مجال أشباه الموصلات الحيوي.
هذه الخطوة تأتي في إطار المعركة التكنولوجية الأوسع بين الولايات المتحدة والصين، حيث تسعى كل منهما للسيطرة على صناعة الرقائق التي تعد عنصراً حاسماً في كل شيء من الهواتف الذكية إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي المتطورة. وقد فرضت الولايات المتحدة سلسلة من القيود على صادرات التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين، بما في ذلك رقائق أشباه الموصلات ومعدات تصنيعها.
التحقيق في "إنفيديا" يبرز استعداد الصين لاستخدام أدواتها التنظيمية للرد على الضغوط الأمريكية، حيث تمثل الشركة الأمريكية مورداً رئيسياً للرقائق المتطورة التي تعتمد عليها العديد من شركات التكنولوجيا الصينية. وقد يكون هذا الإجراء الصيني محاولة لتحقيق عدة أهداف: حماية السوق المحلية، وتشجيع تطوير البدائل المحلية، وإرسال رسالة إلى الولايات المتحدة بأن الصين تمتلك أيضاً أدوات للضغط في هذه المعركة التكنولوجية.
التطورات الأخيرة تؤكد أن حرب الرقائق بين العملاقين الاقتصاديين لن تخفت في المدى المنظور، بل قد تشهد مزيداً من التصعيد الذي سيكون له تداعيات على الشركات التكنولوجية العالمية وسلاسل التوريد والإمداد في هذا القطاع الحيوي.