أرملة تشارلي كيرك تفاجئ الجميع : سامحت قاتل زوجي علنًا
22 سبتمبر 202573 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
في مشهد مؤثر، أعلنت إيريكا كيرك، أرملة الناشط السياسي الأميركي البارز تشارلي كيرك، مسامحتها لقاتل زوجها، خلال كلمتها في حفل تأبينه الذي أقيم يوم أمس الأحد في ولاية أريزونا.
وقالت إيريكا، والدموع تملأ عينيها :
"إنني أسامح المتهم بقتل زوجي" ، في رسالة صادمة للجمهور، أكدت فيها على إيمان زوجها العميق بالمسيحية، و ولائه لعائلته والتزامه بقضاياه السياسية.
وأضافت : "أريدكم أن تعلموا أن تشارلي، الذي رحل مبكراً جداً، كان مستعداً للموت. لقد غادر هذا العالم دون ندم، وكان يبذل قصارى جهده كل يوم".
وقد اغتيل كيرك، البالغ من العمر 31 عاماً، في 10 سبتمبر / أيلول الجاري، برصاص قناص داخل حرم جامعة يوتاه، في حادث وصفته السلطات بأنه "اغتيال سياسي".
وبعد مطاردة استمرت 33 ساعة، ألقت قوات الأمن القبض على المشتبه به تايلر روبنسون (22 عاماً)، الذي يواجه حالياً تهمة القتل، ويُتوقع أن تسعى النيابة العامة لإنزال عقوبة الإعدام بحقه.
وفي حفل التأبين، ظهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وألقى كلمة نارية، قال فيها :
"قبل أقل من أسبوعين، خسرنا أحد ألمع نجوم عصرنا".
ونعى ترامب صديقه المقرب قائلاً : "تشارلي كان عملاق جيله" ، كاشفاً أنه أخبره ذات مرة بأنه قد يصبح رئيساً للولايات المتحدة يوماً ما.
و وجّه ترامب خلال كلمته اتهاماً صريحاً لما أسماه "خطاب اليسار الراديكالي"، محملاً إياه جزءاً من المسؤولية عن التحريض الذي أدى إلى مقتل كيرك، الذي وصفه بـ "شهيد الحقيقة والحرية".
وكان تشارلي كيرك شخصية محافظة مؤثرة رغم عدم شغله لأي منصب رسمي، حيث قاد منظمة "Turning Point USA" الشبابية، وحقق شهرة واسعة بفضل بودكاسته السياسي ومحتواه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الذي جذب ملايين المتابعين، لا سيما من فئة الشباب الداعمين لترامب.
مقتل كيرك شكّل صدمة واسعة في الأوساط السياسية الأميركية، خاصة في صفوف المحافظين، حيث اعتبر كثيرون اغتياله هجوماً مباشراً على حرية التعبير والحراك السياسي اليميني.