صحيفة بريطانية: تدهور مستوى محمد صلاح يضع ليفربول في مأزق بعد كسر "قاعدة الثلاثين"

وضعت صحيفة "ميرور" البريطانية النجم المصري محمد صلاح تحت المجهر، معتبرة أن تدهور مستواه الرياضي يضع ملاك نادي ليفربول في موقف صعب، بعدما قرروا كسر قاعدتهم الذهبية بشأن عدم تجديد عقود اللاعبين الذين تخطوا سن الثلاثين.
وجاء في تقرير للصحيفة يوم الأحد أن مجموعة "فينواي" الرياضية المالكة للنادي "استثنت صلاح من القاعدة"، مما يفرض على اللاعب "رد الجميل" من خلال عروضه داخل الملعب.
وكان ليفربول قد جدد عقد صلاح في نيسان الماضي لمدة موسمين، في خطوة وصفتها الصحيفة بأنها "كسر للقواعد" المعمول بها داخل النادي، والتي كان أبرز ضحاياها زميلاه السابقان ساديو ماني وروبرتو فيرمينو.
وأوضحت "ميرور" أن "ملاك ليفربول رضخوا لطلبات الجماهير التي رغبت ببقاء صلاح في صفوف الفريق"، وذلك "على الرغم من معارضتهم الشديدة لتجديد عقود اللاعبين المتقدمين في العمر، وهو نهج مايكل إدواردز مدير عمليات كرة القدم في النادي".
ولكن الصحيفة أشارت إلى أن "لم يمض سوى 6 أشهر على تجديد عقد صلاح (33 عاماً) لاكتشاف المتابعين أن وجهة نظر مجموعة 'فينواي' بعدم التمديد للاعبين الكبار كانت صحيحة".
واستدلت الصحيفة على تراجع مستوى هداف ليفربول بالأرقام، مشيرة إلى أنه "في آخر 9 مباريات من الموسم الماضي سجل صلاح هدفين"، بينما "سجل مثلهما في 7 مباريات حتى الآن هذا الموسم، ما يعني أنه يسجل هدفاً في كل 4 مباريات".
ولم يقتصر التراجع على التسجيل فقط، حيث لاحظت الصحيفة أن "إبداعه داخل الملعب تلاشى، إذ مرر 3 كرات حاسمة فقط في آخر 17 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز".
وفي ختام تقريرها، ذكرت "ميرور" أن ليفربول "تخلص من ساديو ماني إلى بايرن ميونخ عام 2022 عندما كان في عمر الثلاثين"، كما قرر النادي "عدم تجديد عقد روبرتو فيرمينو في عمر الحادية والثلاثين"، ليرحل مجاناً إلى الأهلي السعودي.
وفي ظل هذا الاستثناء الذي منح لإبرز نجوم الفريق، خلصت الصحيفة إلى أن "على اللاعب المصري 'رد الجميل' للمجموعة وإسكات الضجيج حوله وإثبات أنها على حق عندما قررت استمراره حتى صيف 2027".