تلقى لوسيو، أسطورة الدفاع البرازيلي وقائد المنتخب السابق، العلاج في أحد المستشفيات بعد تعرضه لحروق إثر حادث منزلي مروع، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية يوم الجمعة.
وعلى الرغم من عدم الكشف عن مدى خطورة الإصابات بشكل دقيق حتى الآن، فإن بيانًا رسميًا صدر عن المستشفى أكد أن اللاعب السابق، البالغ من العمر 47 عامًا، في حالة وعي تام ومستقرة، ويتلقى العناية من فريق طبي متعدد التخصصات متخصص في علاج الحروق.
ويُعرف لوسيو بأنه أحد أبرز الأسماء في تاريخ الكرة البرازيلية، وقد اشتهر بدوره الحاسم في قيادة دفاع المنتخب خلال الفوز بكأس العالم 2002، كما لعب دورًا محوريًا في تشكيلة إنتر ميلان التاريخية التي فازت بالثلاثية عام 2010 تحت قيادة المدرب جوزيه مورينيو.
خلال مسيرته الكروية، لعب لوسيو لعدد من الأندية الكبرى مثل باير ليفركوزن، بايرن ميونخ، إنتر ميلان، ويوفنتوس، قبل أن يعود إلى البرازيل حيث مثّل ساو باولو وبالميراس وغيرهما.
حقق خلال تلك المسيرة الممتدة على مدار 22 عامًا، 17 لقبًا محليًا ودوليًا، منها دوري أبطال أوروبا، الدوري الإيطالي، كأس العالم للأندية، كأس القارات مرتين، والدوري الألماني ثلاث مرات، بالإضافة إلى مشاركته في 105 مباريات دولية مع منتخب بلاده سجل خلالها أربعة أهداف.
بعد تجربة قصيرة غير موفقة مع يوفنتوس، لعب لوسيو موسمه الأخير في البرازيل واعتزل كرة القدم عام 2019، مُنهيًا مسيرة حافلة بالإنجازات والبطولات.