عملية سطو على متحف اللوفر تستنسخ حبكة روائية من عام 1961
24 أكتوبر 2025117 مشاهدةوقت القراءة: 1 دقيقة

حجم الخط:
16
كشفت وسائل إعلام فرنسية عن تطور مثير في قضية السطو على متحف اللوفر في باريس، الذي وقع صباح الأحد 19 أكتوبر/تشرين الأول، حيث أشارت إلى تشابه مذهل بين طريقة تنفيذ السرقة وحبكة روائية صدرت عام 1961، تصف فيها إحدى الشخصيات كيف يمكن سرقة ماسة من أشهر متحف في العالم "في وقت قياسي".
وبحسب التحقيقات الأولية، فإن اللصوص تمكنوا من اقتحام قاعة أبولو، التي تضم مجوهرات تاريخية تُعرف بـ"جواهر التاج"، من بينها ماسات نادرة وقلادة أهداها نابليون لزوجته الإمبراطورة ماري لويز.
وقد استغرقت العملية سبع دقائق فقط، ما أثار دهشة المحققين الذين اكتشفوا أن الأسلوب المستخدم يكاد يتطابق مع ما ورد في الرواية القديمة.
مديرة المتحف، لورانس دي كار، أكدت أمام لجنة في مجلس الشيوخ الفرنسي أن ضعف نظام كاميرات المراقبة الخارجية ساهم في نجاح العملية، إذ لم تكن نقطة الدخول تحت المراقبة الكافية.
السلطات الفرنسية تواصل التحقيق في الحادث، وسط تساؤلات عن ما إذا كان منفذو العملية قد استلهموا خطتهم من الرواية، أو أن أحدهم كان على دراية دقيقة بتاريخ الأدب البوليسي الفرنسي.