ترامب يتهم جورج سوروس واليسار المتطرف باغتيال كيرك
14 سبتمبر 2025117 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
في أول تعليق له على حادثة اغتيال الناشط المحافظ ومؤسس منظمة Turning Point USA، تشارلي كيرك، اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما وصفه بـ "أقصى اليسار" بعرقلة وحدة الأمة، مشيراً إلى أنه يقف وراء بيئة من الكراهية تؤجج العنف السياسي في البلاد.
وفي مقابلة هاتفية مع شبكة NBC، مساء أمس السبت، قال ترامب :
"أود أن أرى أمتنا تلتئم جراحها، لكننا نتعامل مع مجموعة من المجانين في اليسار الراديكالي، لم يكونوا منصفين يومًا ولن يكونوا".
* المشتبه به : شاب من يوتا دون سجل جنائي
الشرطة الأميركية أعلنت أن تايلر روبنسون (22 عامًا)، من ولاية يوتا، هو المشتبه به في إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل كيرك داخل حرم جامعة يوتا فالي.
وذكر حاكم الولاية، الجمهوري سبنسر كوكس أن روبنسون أبدى اهتماماً متزايداً بالسياسة مؤخراً، وسبق أن أشار خلال عشاء عائلي إلى زيارة كيرك المحتملة للولاية.
كما عثرت السلطات على أغلفة رصاص منقوش عليها رسائل مرتبطة بالحادث، فيما أفادت وكالة أسوشيتد برس أن روبنسون مسجل كناخب مستقل، ولم يسبق أن أدين بأي جرائم.
* ترامب يصعد : سوروس متورط وسنحقق بموجب "RICO"
وفي تصعيد لافت، وجّه ترامب اتهامات مباشرة للملياردير الديمقراطي جورج سوروس، مؤسس Open Society Foundations، متهماً إياه بالتورط في اغتيال كيرك، قائلاً :
"إنه رجل سيء، ويستحق السجن. سنفتح تحقيقًا ضده بموجب قوانين الجريمة المنظمة RICO".
* مؤسسة سوروس ترد : الاتهامات باطلة وخطيرة
من جانبها، ردّت مؤسسة المجتمع المفتوح (Open Society Foundations) التي أسسها سوروس عام 1993، ببيان عبر منصة "إكس"، نفت فيه بشكل قاطع أي علاقة لها بأعمال عنف، مؤكدة أن :
"مهمتنا هي تعزيز حقوق الإنسان والعدالة والمبادئ الديمقراطية. نحن لا نمول احتجاجات عنيفة، وهذه الاتهامات باطلة وخطيرة".
وأضافت المؤسسة أنها تدعم الحريات الأساسية كحرية التعبير والاحتجاج السلمي، مشددة على أن هذه القيم تمثل جوهر أي ديمقراطية حقيقية.
* الجمهوريون يطالبون بتحقيق واسع .. والديمقراطيون يردّون
تصريحات ترامب لاقت صدى واسعًا في الأوساط الجمهورية، حيث حمل عدد من النواب "أقصى اليسار" مسؤولية التحريض على العنف، وطالب أعضاء في تكتل الحرية بمجلس النواب بتشكيل لجنة خاصة للتحقيق في ما وصفوه بـ "شبكة المال والنفوذ والقوة التي تقف وراء الهجوم على أميركا وسيادة القانون".
لكن في المقابل، حذر ديمقراطيون من أن الخطاب المتشدد للجمهوريين هو الذي يخلق بيئة خطيرة تؤدي إلى العنف السياسي ، ودعوا إلى خفض مستوى التوتر والاحتقان.
وفي موقف لافت، دعا الحاكم الجمهوري سبنسر كوكس نفسه إلى تهدئة الأجواء السياسية، معتبرًا أن اللحظة تتطلب ضبط النفس، لا تأجيج الانقسام.