القائد الأخير لحماس.. من هو ؟ و كيف يفلت من قبضة إسرائيل؟"
16 سبتمبر 202595 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
مع بدء العملية البرية الإسرائيلية "عربات جدعون 2" في قطاع غزة، يبرز اسم عز الدين الحداد، الذي تصفه تل أبيب بأنه "آخر قائد بارز لحماس في غزة" بعد مقتل محمد السنوار، ليصبح الهدف الأبرز في العمليات العسكرية الجارية.
ووفقاً لتقارير إعلامية، نجا الحداد من ست محاولات اغتيال، ثلاث منها خلال الحرب الحالية، كما وتشير المصادر إلى أن قوة إسرائيلية خاصة حاولت اعتقاله في منزل كان يُعتقد أنه يختبئ داخله، إلا أنها لم تتمكن من العثور عليه.
يُعرف الحداد بحذره الشديد واعتماده على دائرة ضيقة جداً من المقرّبين، فيما قُتل اثنان من أبنائه، اللذان كانا ناشطين في الحركة، خلال الحرب.
في مقابلة سابقة معه في يناير 2024، نفى الحداد أن تكون إيران أو حزب الله على علم مسبق بهجوم السابع من أكتوبر، لكنه أكد أن ما وصفه بـ"الإخوة في محور المقاومة" كانوا على دراية بالخطوط العريضة للعملية، بينما ظل توقيت التنفيذ محصوراً في نطاق ضيق.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، التقى أحد الرهائن الإسرائيليين السابقين بالحداد خمس مرات أثناء احتجازه، مشيراً إلى أن الأخير كان يتحدث معهم بالعبرية ويعرّف نفسه بأنه المسؤول عن جميع الرهائن في غزة، بل وعرض عليهم صوراً لرهائن آخرين عبر هاتفه.
وفي يوليو الماضي، وزع الجيش الإسرائيلي منشورات في غزة تضمنت صورة لما وصف بـ"المظهر الجديد" للحداد. وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالعربية، أفيخاي أدرعي، أن الصورة تعود إليه، مشيراً إلى أنه يختبئ داخل أحد أنفاق خان يونس.