جمعية سويسرية تتهم إسرائيل بإساءة معاملة ناشطين شاركوا في "أسطول الصمود"

اتهمت جمعية "ويفز أوف فريدوم سويس" السلطات الإسرائيلية بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق ناشطين سويسريين كانوا ضمن "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة، بعد اعتراضهم واحتجازهم.  

الجمعية أوضحت أن ما جرى لم يكن مجرد توقيف عادي، بل تضمن حرمانًا من النوم والطعام والماء، وإهمالًا طبيًا متعمدًا، إلى جانب إهانات لفظية وضغوط نفسية. بعض المحتجزين، بحسب البيان، تحدثوا عن تكبيلهم لساعات طويلة بلا مبرر، وتعرضهم للضرب والصفع، بل وحتى وضعهم في أقفاص.  

كما أشارت الجمعية إلى أن السلطات الإسرائيلية امتنعت عن توفير أدوية أساسية لعدد من المحتجزين، مثل الإنسولين لمرضى السكري وأدوية الربو وضغط الدم، معتبرة أن هذه الممارسات ترقى إلى معاملة قاسية ومهينة وفق القانون الدولي.  

وتأتي هذه الاتهامات في وقت تتزايد فيه الانتقادات الحقوقية الدولية لأسلوب تعامل إسرائيل مع المشاركين في الأساطيل التضامنية التي تهدف إلى كسر الحصار المفروض على غزة.