سيناء.. نقطة التوتر الجديدة بين القاهرة وتل أبيب
24 سبتمبر 202539 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
تشهد شبه جزيرة سيناء حالة من التوتر المتصاعد بين مصر وإسرائيل، في مشهد يعيد إلى الأذهان الحساسية التاريخية لهذه المنطقة الاستراتيجية. فبينما تؤكد القاهرة أن تعزيز وجودها العسكري شرقي قناة السويس يهدف إلى حماية حدودها ومكافحة الإرهاب، تعتبر تل أبيب أن هذا الانتشار يمثل انتهاكاً للترتيبات الأمنية المنبثقة عن معاهدة كامب ديفيد.
يعود جذر الأزمة إلى التقسيم الأمني لسيناء وفق الملحق الأمني للمعاهدة، الذي يقسم المنطقة إلى ثلاث قطاعات تختلف في درجة التواجد العسكري المسموح به. لكن التطورات الميدانية تشير إلى أن مصر وسعت من وجودها العسكري، خاصة في المناطق الحدودية مع قطاع غزة، وذلك في إطار مسعى لمواجهة تهديدات متصورة بعد الحرب على غزة.
من جانبها، تعبر إسرائيل عن قلق بالغ من هذا التوسع، حيث يرى مسؤولون إسرائيليون أن التعزيزات المصرية تجاوزت الحدود المتفق عليها. وقد وصل الأمر إلى حد توجيه اتصالات رسمية إلى واشنطن للضغط على القاهرة للتراجع عن هذه الخطوات.
لا تقتصر التداعيات على الجانب الثنائي، بل تمتد إلى مجال أوسع من العلاقات الإقليمية والدولية. فالتعاون العسكري المصري المتزايد مع الصين، بما في ذلك مناورات مشتركة ونظم دفاع جوي، يضيف بُعداً جديداً للمعادلة الإقليمية.
في الخلفية، تلوح في الأفق تحولات أعمق في طبيعة العلاقة بين القاهرة وتل أبيب. التصريحات المتبادلة والمواقف الدبلوماسية تشير إلى حالة من الفتور غير المسبوق، تجلت في تأخر اعتماد السفراء وتبادل الاتهامات العلنية.
تبقى سيناء بمثابة اختبار حقيقي لمرونة نظام السلام المصري-الإسرائيلي، في وقت تتصاعد فيه التحديات الأمنية والإقليمية. كيفية إدارة هذا الملف قد تحدد ملامح العلاقة بين البلدين لسنوات قادمة، في منطقة تزداد تعقيداً يوماً بعد يوم.
يعود جذر الأزمة إلى التقسيم الأمني لسيناء وفق الملحق الأمني للمعاهدة، الذي يقسم المنطقة إلى ثلاث قطاعات تختلف في درجة التواجد العسكري المسموح به. لكن التطورات الميدانية تشير إلى أن مصر وسعت من وجودها العسكري، خاصة في المناطق الحدودية مع قطاع غزة، وذلك في إطار مسعى لمواجهة تهديدات متصورة بعد الحرب على غزة.
من جانبها، تعبر إسرائيل عن قلق بالغ من هذا التوسع، حيث يرى مسؤولون إسرائيليون أن التعزيزات المصرية تجاوزت الحدود المتفق عليها. وقد وصل الأمر إلى حد توجيه اتصالات رسمية إلى واشنطن للضغط على القاهرة للتراجع عن هذه الخطوات.
لا تقتصر التداعيات على الجانب الثنائي، بل تمتد إلى مجال أوسع من العلاقات الإقليمية والدولية. فالتعاون العسكري المصري المتزايد مع الصين، بما في ذلك مناورات مشتركة ونظم دفاع جوي، يضيف بُعداً جديداً للمعادلة الإقليمية.
في الخلفية، تلوح في الأفق تحولات أعمق في طبيعة العلاقة بين القاهرة وتل أبيب. التصريحات المتبادلة والمواقف الدبلوماسية تشير إلى حالة من الفتور غير المسبوق، تجلت في تأخر اعتماد السفراء وتبادل الاتهامات العلنية.
تبقى سيناء بمثابة اختبار حقيقي لمرونة نظام السلام المصري-الإسرائيلي، في وقت تتصاعد فيه التحديات الأمنية والإقليمية. كيفية إدارة هذا الملف قد تحدد ملامح العلاقة بين البلدين لسنوات قادمة، في منطقة تزداد تعقيداً يوماً بعد يوم.