قسد: 153 هجوماً لداعش منذ ديسمبر 2024 ونؤكد على حتمية التعاون مع التحالف الدولي

كشفت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية، في مؤتمر صحفي عقده الناطق الرسمي باسمها "أبجر داوود" يوم الاثنين، عن تنفيذ تنظيم داعش الإرهابي لما مجموعه 153 هجوماً شمال سوريا منذ كانون الأول 2024، وهو التاريخ الذي يشير إليه البيان باعتباره تاريخ "سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد".
وأضاف داوود، خلال استعراضه للمستجدات الأمنية الأخيرة: "نفذت قواتنا بدعم من التحالف الدولي 70 عملية بما فيها ثلاث عمليات تمشيط واسعة النطاق، ألقت خلالها القبض على 95 إرهابياً بينهم 3 متزعمين".
وتطرق الناطق إلى الخسائر البشرية خلال تلك المواجهات، قائلاً: "30 مقاتلاً قتلوا أثناء التصدي لهجمات خلايا داعش، فيما أصيب 12 آخرون، وقُتل 6 مدنيين".
وشدد المتحدث باسم قسد بشكل قاطع على أهمية التحالف الدولي، مُعتبراً أن "التعاون مع التحالف الدولي عنصر حاسم في منع عودة داعش"، ومطالباً في الوقت ذاته "بمزيد من الدعم العملياتي واللوجستي".
وجاء المؤتمر الصحفي في أعقاب سلسلة عمليات أمنية مكثفة، حيث أفاد البيان بأن قسد نفذت أوائل أيلول الجاري، عملية بالتعاون مع التحالف استهدفت ما وصفته "بإرهابي خطير" في الرقة، إلى جانب عملية أخرى شرق دير الزور تم خلالها اعتقال "عناصر يشتبه بانتمائهم للتنظيم".
كما سلط البيان الضوء على عملية نوعية شهدتها بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، حيث نفذ التحالف الدولي بمساندة من قسد "عملية إنزال مروحي" تزامن معها "انتشار كثيف" للقوات وتحليق للطيران الحربي والمسير، وأسفرت عن "اعتقال العشرات" قبل أن تنسحب القوات إلى قاعدتها.
ويُذكر أن البيان ختم بالإشارة إلى أن "بعض فلول داعش لا تزال تحاول إعادة إحياء خلاياها في بعض المناطق السورية" رغم الخسائر الفادحة التي مُني بها التنظيم.