سلوم حداد و جدل الفصحى .. انقسام مصري بين مساندته و مهاجمته
12 سبتمبر 2025282 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
أثارت تصريحات الممثل السوري سلوم حداد، حول وجود "قلة من الممثلين المصريين الذين يجيدون اللغة الفصحى"، جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية المصرية، حيث انقسم النجوم بين من ساند رأيه ومن اعتبره إساءة للفن المصري.
الممثلة هالة صدقي رأت أن كلام حداد يحمل بعض الصحة في ظل غياب الأعمال التي تُبرز مهارات الممثلين في العربية الفصحى، فيما دعا صبري فواز إلى التعامل مع التصريح بروح نقدية بعيداً عن الانفعال. أما الناقد طارق الشناوي فأكد أن تصريح حداد "دقيق في جوهره لكنه أخطأ بالتعميم".
في المقابل، شنّ أحمد ماهر هجوماً حاداً، مشدداً على مكانة مصر التاريخية في ريادة الفن العربي. كما سخرت الممثلة سلوى علي من تصريحاته، فيما استخدم صلاح عبدالله أسلوبه الكوميدي للرد، مؤكداً أن المصريين يسخرون من أنفسهم لكنهم لا يقبلون السخرية من الآخرين. كذلك طالب نقيب الممثلين أشرف زكي حداد بالاعتذار، وهو ما استجاب له الفنان السوري فوراً.
الفنان تامر عبد المنعم دعا زملاءه إلى إغلاق الملف بعد اعتذار حداد، مؤكداً أن الأخير صديق لمصر ومحب لفنها، ولا يستحق كل هذا الهجوم.
و أصدر الممثل السوري بيان اعتذار رسمي، شدّد فيه على احترامه العميق للفن المصري الذي وصفه بـ"منارة الثقافة العربية"، مؤكداً أنه لم يقصد الإساءة وأن السينما المصرية والدراما السورية يشكلان معاً مشهداً فنياً عربياً واحداً.
الجدل جاء في وقت يستعد فيه حداد للعودة إلى خشبة المسرح عبر عرض مسرحية "الزير سالم" في أبوظبي مطلع تشرين الأول (أكتوبر)، مجسداً من جديد شخصية "أبو ليلى المهلهل" التي ارتبطت باسمه في المسلسل الشهير عام 2000.