أمير قطر: إسرائيل ليست ديمقراطية بل معادية لمحيطها ويجب دعم الشعب الفلسطيني لتحقيق السلام
23 سبتمبر 202587 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
قال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن إسرائيل ليست ديمقراطية في محيط معاد كما يدعي قادتها، بل معادية لمحيطها العربي.
وأضاف أن إسرائيل ضالعة في بناء نظام فصل عنصري وفي حرب إبادة، وأن رئيس حكومتها يتباهى بمنع قيام دولة فلسطينية ويعرقل تحقيق السلام.
وأشار الشيخ تميم إلى أن إسرائيل لا تكتفي بالاتفاقيات والهدن القائمة على موازين قوى مختلة، بل تسعى لفرض إرادتها على محيطها العربي، معتبراً أن أي معارضة تُصوَّر في دعايتها على أنها إرهاب أو معاداة للسامية، وهو ما أصبح الرأي العام في الدول الحليفة يدركه ويرفضه.
وأوضح الأمير أن قطر تعرضت يوم 9 سبتمبر لاعتداء استهدف اجتماعا للوفد المفاوض لحركة حماس، أسفر عن سقوط ستة شهداء بينهم مواطن قطري وإصابة 18 آخرين، واصفًا الفعل بأنه إرهاب دولة وانتهاك صارخ للسيادة الدولية. وأكد أن هذا العدوان كان على دولة وساطة تعمل على حل النزاعات بالطرق السلمية، وأنه محاولة لاستهداف سياسيين أعضاء في وفد تفاوض.
وحذر الشيخ تميم من أن السلام في المنطقة لا يمكن تحقيقه دون موقف دولي حازم، يقوم على إنهاء الاحتلال والسماح للشعب الفلسطيني بممارسة حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
كما تناول الأمير قضايا أخرى بالشرق الأوسط، مشيراً إلى:
سوريا: دخول مرحلة انتقالية تتيح تحقيق الاستقرار والتنمية، داعياً المجتمع الدولي لدعم الشعب السوري لتجاوز هذه المرحلة بنجاح.
لبنان: إشادة بالخطوات الإيجابية الأخيرة لتثبيت الاستقرار، مؤكداً دعم قطر للجيش والمؤسسات اللبنانية.
السودان: دعوة الأطراف كافة للحوار الوطني لتحقيق سلام مستدام ووحدة البلاد.
وأكد الشيخ تميم أن الأمم المتحدة يجب أن تستعيد فاعلية نظام الأمن الجماعي وتعزز الشرعية الدولية، محذراً من السماح لتجاوزات الدول بالقوة على حساب القانون الدولي والعدالة.
وأشار الشيخ تميم إلى أن إسرائيل لا تكتفي بالاتفاقيات والهدن القائمة على موازين قوى مختلة، بل تسعى لفرض إرادتها على محيطها العربي، معتبراً أن أي معارضة تُصوَّر في دعايتها على أنها إرهاب أو معاداة للسامية، وهو ما أصبح الرأي العام في الدول الحليفة يدركه ويرفضه.
وأوضح الأمير أن قطر تعرضت يوم 9 سبتمبر لاعتداء استهدف اجتماعا للوفد المفاوض لحركة حماس، أسفر عن سقوط ستة شهداء بينهم مواطن قطري وإصابة 18 آخرين، واصفًا الفعل بأنه إرهاب دولة وانتهاك صارخ للسيادة الدولية. وأكد أن هذا العدوان كان على دولة وساطة تعمل على حل النزاعات بالطرق السلمية، وأنه محاولة لاستهداف سياسيين أعضاء في وفد تفاوض.
وحذر الشيخ تميم من أن السلام في المنطقة لا يمكن تحقيقه دون موقف دولي حازم، يقوم على إنهاء الاحتلال والسماح للشعب الفلسطيني بممارسة حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
كما تناول الأمير قضايا أخرى بالشرق الأوسط، مشيراً إلى:
سوريا: دخول مرحلة انتقالية تتيح تحقيق الاستقرار والتنمية، داعياً المجتمع الدولي لدعم الشعب السوري لتجاوز هذه المرحلة بنجاح.
لبنان: إشادة بالخطوات الإيجابية الأخيرة لتثبيت الاستقرار، مؤكداً دعم قطر للجيش والمؤسسات اللبنانية.
السودان: دعوة الأطراف كافة للحوار الوطني لتحقيق سلام مستدام ووحدة البلاد.
وأكد الشيخ تميم أن الأمم المتحدة يجب أن تستعيد فاعلية نظام الأمن الجماعي وتعزز الشرعية الدولية، محذراً من السماح لتجاوزات الدول بالقوة على حساب القانون الدولي والعدالة.