بيتر ثيل يحذر من معارضي التكنولوجيا ويصفهم بـ"جنود المسيح الدجال"
10 أكتوبر 2025767 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
أثار المستثمر البارز في وادي السليكون، بيتر ثيل، جدلًا واسعًا بعد وصفه الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ والناقد إليزر يودكوفسكي بـ"جنود المسيح الدجال"، خلال سلسلة محاضرات استمرت ثماني ساعات في سان فرانسيسكو، امتزجت فيها التحليلات الدينية بتحذيرات من تنظيم التكنولوجيا.
تصريحات مثيرة
خلال المحاضرات، حذر ثيل، الذي تبلغ ثروته حوالي 27 مليار دولار وأحد مؤسسي "مافيا باي بال" التي تضم إيلون ماسك، من أن المطالبين بفرض قيود على الابتكار التكنولوجي قد يقودون الولايات المتحدة نحو حكم شمولي عالمي.
وقال في افتتاحية محاضرته يوم 15 سبتمبر: "في القرن الحادي والعشرين، المسيح الدجال هو شخص مناهض للتكنولوجيا ويريد إيقاف كل العلوم. إنه شخص مثل غريتا أو إليزر."
وأوضح أن الشخص الذي يسعى لفرض قيود صارمة ليس عبقريًا شريرًا، بل من يحذر باستمرار من المخاطر الوجودية ويدعو إلى تنظيم قوي للقطاعات المبتكرة.
انتقاد اللوائح المالية
انتقد ثيل اللوائح المالية المعقدة واصفًا إياها بـ: "آلة مذهلة من معاهدات الضرائب والمراقبة المالية وهندسة العقوبات، تمنح الأثرياء وهم القوة والاستقلالية".
خلفية سياسية
يُذكر أن ثيل كان الشخصية الرئيسية الوحيدة في وادي السليكون التي دعمت دونالد ترامب في انتخابات 2016، ولديه علاقات وثيقة مع إدارة ترامب الحالية، بما في ذلك نائب الرئيس جي دي فانس.
وتأتي هذه المحاضرات في وقت يشهد تصاعدًا للقومية المسيحية في الولايات المتحدة، وتزايدًا في الجدل حول تنظيم الذكاء الاصطناعي بين قادة وادي السليكون.