وزارة الطاقة: تحسن نسبي بالكهرباء بعد دخول الغاز الأذري… وأعطال فنية تؤخر الاستقرار الكامل
4 أكتوبر 202583 مشاهدةوقت القراءة: 1 دقيقة

حجم الخط:
16
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الطاقة، أحمد السليمان، أن معالجة أزمة الكهرباء في سوريا تحتاج إلى وقت وجهد متواصلين، نظرًا للتحديات الكبيرة التي تواجه منظومة التوليد والنقل والتوزيع، إضافة إلى الضياعات والتجاوزات وضعف ترشيد الاستهلاك.
وأوضح السليمان في بيان أن إدخال الغاز الأذري إلى الشبكة خلال الأيام الماضية ساهم في تحسن ملحوظ بقدرة التوليد، إلا أن أعطالًا فنية في ضواغط محطة التوينان، نتيجة تهالك البنية التحتية، تسببت في تراجع الإنتاج خلال الساعات الأخيرة.
وأشار إلى أن الفرق الفنية تعمل حاليًا على إصلاح الأعطال وإعادة تشغيل الضواغط، متوقعًا أن ينعكس ذلك على تحسن ملموس في التغذية الكهربائية فور الانتهاء من الإصلاحات.
كما شدد السليمان على أن الوزارة تواصل العمل مع شركات محلية ودولية لتوسيع إنتاج الغاز، إلى جانب البحث عن مصادر إضافية للتوريد، بما يضمن استقرار التغذية وتحسينها تدريجيًا.
يُذكر أن ضخ الغاز الأذري إلى سوريا عبر الأراضي التركية بدأ مطلع آب الماضي، بموجب مذكرة تفاهم وُقعت بين دمشق وباكو في تموز، بهدف دعم محطات التوليد وزيادة ساعات التغذية الكهربائية.
وأوضح السليمان في بيان أن إدخال الغاز الأذري إلى الشبكة خلال الأيام الماضية ساهم في تحسن ملحوظ بقدرة التوليد، إلا أن أعطالًا فنية في ضواغط محطة التوينان، نتيجة تهالك البنية التحتية، تسببت في تراجع الإنتاج خلال الساعات الأخيرة.
وأشار إلى أن الفرق الفنية تعمل حاليًا على إصلاح الأعطال وإعادة تشغيل الضواغط، متوقعًا أن ينعكس ذلك على تحسن ملموس في التغذية الكهربائية فور الانتهاء من الإصلاحات.
كما شدد السليمان على أن الوزارة تواصل العمل مع شركات محلية ودولية لتوسيع إنتاج الغاز، إلى جانب البحث عن مصادر إضافية للتوريد، بما يضمن استقرار التغذية وتحسينها تدريجيًا.
يُذكر أن ضخ الغاز الأذري إلى سوريا عبر الأراضي التركية بدأ مطلع آب الماضي، بموجب مذكرة تفاهم وُقعت بين دمشق وباكو في تموز، بهدف دعم محطات التوليد وزيادة ساعات التغذية الكهربائية.