ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطين هو السبيل لعزل حماس وإعادة التوازن في الشرق الأوسط
18 سبتمبر 202541 مشاهدةوقت القراءة: 1 دقيقة

حجم الخط:
16
في تصريحات لافتة أدلى بها خلال مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن إسرائيل "تدمر مصداقيتها بالكامل" أمام الرأي العام العالمي بسبب العمليات العسكرية في غزة، والتي أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
وقال ماكرون إن "النتائج الأمنية التي حققتها إسرائيل لا تبرر استمرار هذا النهج"، واصفاً العمليات في غزة بأنها "فاشلة وتأتي بنتائج عكسية"، مشيراً إلى أن هذا المسار يضعف موقع إسرائيل دولياً ويقوض الدعم العالمي لها.
وفي خطوة دبلوماسية بارزة، أعلن ماكرون أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين في وقت لاحق من هذا الشهر، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل "أفضل طريقة لعزل حركة حماس"، وتفتح الباب أمام حل سياسي شامل للصراع الفلسطيني–الإسرائيلي.
ومن المقرر أن تشارك فرنسا والسعودية في قمة دولية حول القضية الفلسطينية تُعقد في 22 سبتمبر/أيلول على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يُتوقع أن تعلن عدة دول أخرى اعترافها بالدولة الفلسطينية.
ورغم رفض السلطات الإسرائيلية زيارة ماكرون قبل انعقاد الجمعية العامة، أكد الرئيس الفرنسي رغبته في مواصلة العمل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في إطار جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة التوازن في المنطقة.
وقال ماكرون إن "النتائج الأمنية التي حققتها إسرائيل لا تبرر استمرار هذا النهج"، واصفاً العمليات في غزة بأنها "فاشلة وتأتي بنتائج عكسية"، مشيراً إلى أن هذا المسار يضعف موقع إسرائيل دولياً ويقوض الدعم العالمي لها.
وفي خطوة دبلوماسية بارزة، أعلن ماكرون أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين في وقت لاحق من هذا الشهر، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل "أفضل طريقة لعزل حركة حماس"، وتفتح الباب أمام حل سياسي شامل للصراع الفلسطيني–الإسرائيلي.
ومن المقرر أن تشارك فرنسا والسعودية في قمة دولية حول القضية الفلسطينية تُعقد في 22 سبتمبر/أيلول على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يُتوقع أن تعلن عدة دول أخرى اعترافها بالدولة الفلسطينية.
ورغم رفض السلطات الإسرائيلية زيارة ماكرون قبل انعقاد الجمعية العامة، أكد الرئيس الفرنسي رغبته في مواصلة العمل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في إطار جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة التوازن في المنطقة.