لندن: اعتقالات في صفوف محتجين مؤيدين لفلسطين بعد أيام من هجوم مانشستر
4 أكتوبر 202547 مشاهدةوقت القراءة: 1 دقيقة

حجم الخط:
16
شهدت العاصمة البريطانية لندن، السبت، مظاهرة مثيرة للجدل نظمها ناشطون احتجاجًا على حظر حركة فلسطين أكشن، رغم دعوات الشرطة والحكومة إلى إلغائها عقب الهجوم الدموي الذي استهدف كنيسًا يهوديًا في مدينة مانشستر الأسبوع الماضي وأودى بحياة شخصين.
وأعلنت شرطة العاصمة أنها أوقفت عشرات المشاركين في ساحة الطرف الأغر، بعد أن رفعوا لافتات تحمل شعارات مؤيدة للحركة التي جرى حظرها الصيف الماضي بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، إثر اقتحام أعضائها قاعدة جوية وإلحاق أضرار بطائرات عسكرية.
المتظاهرون الذين تجمعوا بالمئات في وسط لندن، رددوا هتافات ضد الشرطة، فيما صفق آخرون للمحتجزين أثناء اقتيادهم. وفي حادثة منفصلة، اعتُقل ستة أشخاص آخرين بعد رفع لافتة للحركة على جسر وستمنستر المقابل لمبنى البرلمان.
من جانبه، دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عبر منصة "إكس" إلى التزام الهدوء، مؤكدًا أن "هذه لحظة حزن وليست وقتًا لتأجيج التوتر"، في إشارة إلى مشاعر الجالية اليهودية بعد هجوم مانشستر، الذي نفذه شاب بريطاني من أصول سورية وتشتبه السلطات في تبنيه أفكارًا متشددة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تكثف فيه الشرطة البريطانية إجراءاتها الأمنية حول دور العبادة اليهودية والمساجد، وسط مخاوف من تصاعد التوترات الطائفية.
وأعلنت شرطة العاصمة أنها أوقفت عشرات المشاركين في ساحة الطرف الأغر، بعد أن رفعوا لافتات تحمل شعارات مؤيدة للحركة التي جرى حظرها الصيف الماضي بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، إثر اقتحام أعضائها قاعدة جوية وإلحاق أضرار بطائرات عسكرية.
المتظاهرون الذين تجمعوا بالمئات في وسط لندن، رددوا هتافات ضد الشرطة، فيما صفق آخرون للمحتجزين أثناء اقتيادهم. وفي حادثة منفصلة، اعتُقل ستة أشخاص آخرين بعد رفع لافتة للحركة على جسر وستمنستر المقابل لمبنى البرلمان.
من جانبه، دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عبر منصة "إكس" إلى التزام الهدوء، مؤكدًا أن "هذه لحظة حزن وليست وقتًا لتأجيج التوتر"، في إشارة إلى مشاعر الجالية اليهودية بعد هجوم مانشستر، الذي نفذه شاب بريطاني من أصول سورية وتشتبه السلطات في تبنيه أفكارًا متشددة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تكثف فيه الشرطة البريطانية إجراءاتها الأمنية حول دور العبادة اليهودية والمساجد، وسط مخاوف من تصاعد التوترات الطائفية.