ليبرون جيمس.. من الفقر إلى ثروة الملياردير البخيل
11 أكتوبر 2025234 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
أثار نجم كرة السلة الأميركي ليبرون جيمس جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية والإعلامية بعد إعلان تجاري غامض فسره الجمهور في البداية على أنه إعلان اعتزال، قبل أن يتضح لاحقاً أنه صفقة تسويقية جديدة مع إحدى العلامات التجارية العالمية.
ورأى متابعون أن الطريقة التي رُوّج بها الإعلان كانت محاولة ذكية لجذب الاهتمام الجماهيري، بينما اعتبر آخرون أن الحادثة تعكس تركيز جيمس الدائم على الجانب المالي من مسيرته، وهو ما لم ينكره اللاعب نفسه في مقابلاته السابقة.
عقلية الادخار منذ الطفولة
وُلد ليبرون جيمس (40 عاماً) في بيئة فقيرة بمدينة أكرون بولاية أوهايو، حيث تعلّم منذ صغره أهمية الادخار والحرص المالي.
يقول جيمس: "عندما كنت طفلاً، علّمني أعمامي أن أحتفظ بمعظم ما أملك. إذا حصلت على دولار، كنت أنفق 35 سنتاً فقط وأدخر الباقي."
هذا النهج ظل ملازماً له حتى بعد أن أصبح أحد أبرز نجوم الرياضة في العالم.
فمع أن ثروته تُقدّر اليوم بنحو 1.3 مليار دولار وفق مجلة فوربس، إلا أن جيمس لا يزال يعيش بعادات بسيطة ويتجنب الإسراف.
تفاصيل لافتة في حياة الملياردير
زملاؤه في الدوري الأميركي للمحترفين لاحظوا أن جيمس لا يستخدم خدمة التجوال الدولي أثناء السفر لتجنّب التكاليف، ويفضّل الاستماع إلى الموسيقى عبر تطبيقات مجانية تحتوي على إعلانات بدلاً من الاشتراكات المدفوعة.
ويقول مازحاً: "أستمتع بالموسيقى المجانية، ولا مشكلة لدي مع الإعلانات."
كما نفى الشائعات التي تحدثت عن إنفاقه مليون دولار سنوياً على العناية بجسده، مؤكداً أن الأرقام المتداولة "بعيدة تماماً عن الحقيقة".
ثروة من اللعب والاستثمار
على مدار أكثر من عقدين في ملاعب كرة السلة، جمع ليبرون جيمس أكثر من 581 مليون دولار من العقود والرواتب، إضافة إلى مئات الملايين من صفقات الرعاية والاستثمارات المتنوعة في مجالات مثل السينما، والأزياء، والمطاعم، والعقارات.
ويرى محللون أن قصة جيمس تعكس مزيجاً نادراً من الموهبة والانضباط المالي، إذ استطاع أن يتحول من شاب فقير في أوهايو إلى أحد أكثر الرياضيين ثراءً وتأثيراً في التاريخ الحديث.