رقابة دولية على المحتوى .. و دول تتحرك لحماية القاصرين

تتسارع الخطوات حول العالم للحد من وصول القاصرين إلى وسائل التواصل الاجتماعي، في ظل تصاعد القلق من تأثيراتها السلبية على الصحة النفسية والنمو السلوكي.
فقد بدأت أستراليا وعدد من الدول الأوروبية باتخاذ تدابير جديدة تقيد استخدام المراهقين لهذه المنصات، بينما تُناقش دول أخرى مشاريع قوانين مشابهة.
فيسبوك وتيك توك تحت الضغط القضائي
تواجه شركات فيسبوك وإنستغرام وتيك توك عشرات الدعاوى في الولايات المتحدة، تتهمها بـ"إغراء الأطفال وإدمانهم على المنصات"، وسط اتهامات بأنها تستغل التصميم الخوارزمي لجذب المستخدمين الصغار وإبقائهم متصلين لفترات طويلة.
إيطاليا في مواجهة “إدمان الأطفال”
وفي إيطاليا، قدّر المدعون أن نحو 3 ملايين من أصل 90 مليون حساب على تلك المنصات يعود لمستخدمين دون سن 14 عاماً، في مخالفة واضحة لقواعد الاستخدام.
ويحذر الخبراء من أن الاستخدام المفرط قد يقود إلى الاكتئاب واضطرابات الأكل والحرمان من النوم وضعف الأداء الدراسي.
تحرك جماعي من الأسر المتضررة
أعلنت حركة الآباء الإيطاليين وشركة محاماة مقرها تورينو عن إعداد دعوى جماعية مفتوحة أمام الأهالي الذين يقولون إن أبناءهم تضرروا من استخدام وسائل التواصل.
ويهدف هذا التحرك إلى الضغط على الشركات لتشديد سياساتها تجاه القاصرين وتحميلها مسؤولية الأضرار النفسية والاجتماعية الناجمة عن الاستخدام غير المنضبط.