العثور على جثة داخل عجلات طائرة قادمة من أوروبا إلى الولايات المتحدة

عُثر على جثة شخص مجهول الهوية، الاثنين، داخل تجويف عجلات طائرة تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" بعد هبوطها مباشرة في مطار "شارلوت-دوغلاس" الدولي قادمة من أوروبا.
ووفقاً لما نشرته جريدة "Metro" البريطانية، فإن العمال اكتشفوا الجثة "أثناء إجراء فحوصات روتينية" بعد وقت قصير من هبوط الرحلة حوالي الساعة التاسعة صباحاً يوم الأحد.
وأفادت تقارير بأن الطائرة قد قطعت رحلة عبر المحيط الأطلسي قبل أن تحط في ولاية كارولاينا الشمالية. وعلى الفور، أعلنت شرطة "شارلوت-ميكلينبورغ" عن "وفاة شخص مجهول الهوية في مكان الحادث".
وأضافت الشرطة في بيانها أنه "فُتح تحقيق في الوفاة، وطُلب من أي شخص لديه معلومات الاتصال بالشرطة المحلية".
لا تعد هذه الحادثة الأولى من نوعها، حيث يأتي هذا الاكتشاف المروع بعد أسابيع فقط من حادثة مماثلة في كانون الثاني الماضي. ففي ذلك الوقت، "عثر طاقم الطائرة على جثتي المراهقين الجامايكيين جيك أنيلوز لوسي (18 عاماً) وإلفيس بوركيس كاستيلو (16 عاماً) أثناء إجراء فحص صيانة بعد هبوطها في مطار 'فورت لودرديل-هوليوود' الدولي".
وكانت الطائرة التابعة لشركة "جيت بلو" قد نقلت الراكبين المتسللين دون علم أحد، حيث "لا يزال من غير الواضح كيف وصلا إلى تجويف العجلات، أو متى، فقد سافرت الطائرة بين جامايكا وعدة وجهات أخرى في الأيام التي سبقت اكتشاف جثتيهما".
كما شهد كانون الأول الماضي حادثة ثالثة، "عُثر على جثة في تجويف عجلات رحلة 'يونايتد إيرلاينز' الأميركية رقم 202، التي كانت متجهة من شيكاغو إلى مطار كاهولوي في ماوي"، مما يسلط الضوء على المخاطر المميتة لمحاولات التسلل إلى هذه الأجزاء من الطائرات.