وفاة وإصابات في انفجار بحفل محمد رمضان في الساحل الشمالي
1 أغسطس 2025270 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة
حجم الخط
16
شهد حفل الفنان المصري محمد رمضان، الذي أقيم مساء أمس الخميس 31 يوليو / تموز في منطقة بورتو مارينا بالساحل الشمالي، حادثًا مأساويًا تسبب في وفاة شاب وإصابة 6 آخرين بجروح متباينة بعد سقوط ألعاب نارية على الجمهور.
الحادث أدى إلى حالة من الفوضى والذعر داخل موقع الحفل، و دفع رمضان إلى إلغاء الفعالية قبل منتصفها، مطالبًا الجمهور بمغادرة المكان بهدوء تجنبًا للتدافع.
و وفقًا لشهود عيان، بدأت الفعالية وسط أجواء حماسية وحضور جماهيري كثيف، غير أن الأمور خرجت عن السيطرة عندما أُشعلت شماريخ بشكل عشوائي بالقرب من المسرح.
أدى ذلك إلى انفجار مفاجئ يُرجح أنه ناتج عن خلل في أنبوب غاز مرتبط بمعدات الألعاب النارية.
أصيب عدد من الحاضرين ومجموعة من أفراد الأمن الخاص بالحفل بحروق متفاوتة، وتوفي أحد الشباب نتيجة تعرضه للغاز الساخن المنبعث من موقع الانفجار، فيما لا تزال حالتان تحت المراقبة الطبية.
محمد رمضان أعلن عن إيقاف الحفل فور وقوع الانفجار، وطلب الإسعاف بشكل عاجل، مؤكدًا وقوع وفيات وإصابات في صفوف الجمهور والعاملين.
وقد نشر بعد الحادث منشورًا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، قال فيه إن ما حدث لم يكن مجرد خلل فني بل "محاولة اغتيال مكتملة الأركان"، مشيرًا إلى تأثر أذنه بانفجار وقع بالقرب منه، وموضحًا أن أصوات الانفجار لم تكن مشابهة لصوت الألعاب النارية المعتاد.
هذا التصريح أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض مبالغة غير مبررة أو محاولة لتحويل الحادث إلى قضية جنائية، قبل أن يحذف رمضان المنشور لاحقًا دون تقديم تفسير.
بحسب مصادر أمنية، بدأت التحقيقات على الفور، وتم استجواب عدد من منظمي الحفل وشهود العيان، كما تم إغلاق المسرح مؤقتًا في انتظار تقارير الدفاع المدني والشركة المنظمة.
لم تصدر بعد أي بيانات رسمية من وزارة الداخلية أو النيابة العامة تنفي أو تؤكد الشبهة الجنائية، كما لم تعلن الجهة المنظمة للحفل تفاصيل دقيقة حول الحادث أو مدى مسؤوليتها.
الحفل كان يُنتظر أن يكون من أبرز فعاليات موسم الصيف، وقد أجريت له بروفات موسيقية واستعراضية مكثفة، لكنه تحول إلى كارثة سلطت الضوء على ضعف تدابير السلامة في الحفلات الكبرى، خصوصًا في ما يتعلق باستخدام المؤثرات النارية في الأماكن المفتوحة.
