فيضانات بالي تودي بحياة عدة أشخاص وتشلّ الحركة في إندونيسيا
10 سبتمبر 20251864 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
ضربت سيول عنيفة جزيرة بالي السياحية في إندونيسيا هذا الأسبوع، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل وتسبب في شلل شبه تام في الحركة المرورية، وفق ما أعلنته السلطات اليوم الأربعاء.
وأوضح نيومان سيداكاريا رئيس وكالة البحث والإنقاذ في بالي، أن الأمطار الغزيرة التي بدأت مساء أمس الثلاثاء واستمرت حتى صباح اليوم الأربعاء تسببت في انهيار مبنيين في مدينة دنباسار عاصمة الجزيرة، مما أدى إلى وفاة أربعة أشخاص.
وفي منطقة جمبرانا غرب الجزيرة، أعلنت وكالة مكافحة الكوارث عن وفاة شخصين آخرين، بينما تم إجلاء 85 شخصاً من المناطق المتضررة بفعل الفيضانات.
وأكد سوهاريانتو رئيس وكالة مكافحة الكوارث، استمرار موجات الفيضانات حتى صباح الأربعاء، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع في الساعات المقبلة.
وأشار المسؤولون إلى أن الوصول إلى مطار بالي الدولي، الواقع قرب دنباسار، بات في غاية الصعوبة، حيث لم تعد الطرق سالكة إلا أمام الشاحنات، ما أدى إلى تعطل الحركة الجوية والبرية في واحدة من أكثر الوجهات السياحية ازدحاماً في العالم.
وفي الوقت نفسه، وثّقت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي _لم تتمكن "رويترز" من التحقق من صحتها_ مشاهد مرعبة لسيول تجتاح الطرق الرئيسية، ما تسبب في شلل تام لحركة المرور.
وكشف سيداكاريا أنه تم نشر نحو 200 عنصر إنقاذ في المناطق المتأثرة، في محاولة للوصول إلى العالقين وفتح الطرق.
ولم تقتصر الكارثة على بالي فقط، بل امتدت آثارها إلى إقليم شرق نوسا تينجارا، حيث لقي أربعة أشخاص حتفهم نتيجة الفيضانات الناجمة عن نفس العاصفة الممطرة.
وتأتي هذه الكارثة الطبيعية في وقت حساس، حيث سبق أن شهد مطار بالي إلغاء 24 رحلة جوية خلال الأيام الماضية، بسبب ثوران بركاني، قبل أن تُستأنف الرحلات لاحقاً.
وتواصل السلطات الإندونيسية متابعة الوضع ميدانياً، وسط تحذيرات من تجدد السيول، و دعوات إلى تجنّب السفر غير الضروري إلى الجزيرة في الوقت الراهن.