أنجلينا جولي تكشف معاناة ما بعد الطلاق: "سنوات مؤلمة لي ولأطفالي"
10 أكتوبر 2025275 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
كشفت النجمة العالمية أنجلينا جولي عن تفاصيل جديدة ومؤلمة بشأن انفصالها عن زوجها السابق براد بيت، وذلك في إطار معركتهما القانونية المستمرة حول ملكية قصر ميرافال الفاخر في فرنسا.
تفاصيل الإفادة أمام المحكمة
وفي إفادة رسمية قُدمت إلى المحكمة العليا في لوس أنجلوس، تحدثت جولي عن التأثير العاطفي العميق الذي خلفه الطلاق عليها وعلى أطفالها، مشيرة إلى أن الأحداث التي سبقت الانفصال كانت "صعبة ومؤلمة للغاية".
وقالت جولي في الوثائق القضائية التي حصلت عليها منصة "بيج سيكس": "كانت الأحداث التي أدت إلى انفصالي عن زوجي السابق صعبة عاطفيًا عليّ وعلى أطفالنا. وعند تقديم طلب الطلاق، تركت له السيطرة والإقامة الكاملة على منزلينا في لوس أنجلوس وميرافال دون أي تعويض، على أمل أن يؤدي ذلك إلى تهدئة الأوضاع بيننا بعد فترة مؤلمة."
الابتعاد عن قصر ميرافال
وأوضحت جولي (50 عامًا) أن القصر الفرنسي أصبح رمزًا للذكريات المؤلمة، مؤكدة أن أبناءها الستة – مادوكس (24 عامًا)، باكس (21 عامًا)، زهارا (20 عامًا)، شايلو (19 عامًا)، والتوأمان نوكس وفيفيان (17 عامًا) "لم يطأوا ميرافال مرة أخرى منذ وقوع الأحداث التي سبقت الطلاق، نظرًا لارتباطه بتجارب نفسية مؤلمة."
البحث عن الاستقرار بعد الانفصال
وأضافت النجمة الحائزة على الأوسكار أنها بدأت بعد الانفصال مباشرة في البحث عن منزل جديد لعائلتها، حيث استأجرت في البداية منزلًا مؤقتًا قبل أن تتمكن من إيجاد مسكن أكثر استقرارًا.
وأشارت إلى أنها توقفت عن العمل لمدة عامين تقريبًا من أجل التفرغ لرعاية أطفالها ومساعدتهم على التعافي النفسي بعد الأزمة، مؤكدة أنها واجهت ضائقة مالية في تلك الفترة لدرجة أنها لم تستطع شراء منزل نقدًا في لوس أنجلوس.
معركة قانونية متواصلة
ويأتي هذا التطور في سياق الدعوى التي رفعها براد بيت (61 عامًا) ضد جولي، مطالبًا بإبطال بيعها لحصتها في القصر الفرنسي دون موافقته المسبقة، بينما تؤكد جولي أنها لم تكن ملزمة قانونيًا بالحصول على إذنه لإتمام الصفقة.
وطلبت جولي من المحكمة إلزام بيت بدفع 33 ألف دولار لتغطية التكاليف القانونية التي تكبدتها للرد على مطالبه الأخيرة، التي تشمل تسليم رسائلها الخاصة المتعلقة بالنزاع.