ترامب يلتقي قادة عرب في الأمم المتحدة لمحاولة إنهاء حرب غزة
September 22, 202562 צפיותזמן קריאה: 2 דקות

גודל גופן:
16
في خطوة دبلوماسية مهمة، من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب غداً الثلاثاء بمجموعة من القادة العرب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وذلك قبل أيام من لقائه المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض المقرر في 29 سبتمبر الجاري.
وتأتي هذه اللقاءات في ظل تصاعد التوترات الإسرائيلية _ الفلسطينية، مع موجة متزايدة من الاعتراف بالدولة الفلسطينية والتهديدات الإسرائيلية بضم أجزاء من الضفة الغربية.
و وفق مصادر أميركية مطلعة، سيركز الاجتماع على بحث سبل إنهاء الحرب الدائرة حالياً في قطاع غزة، إضافة إلى وضع تصور شامل للخطة التي تلي وقف الأعمال القتالية، في محاولة لاحتواء الأزمة المتفاقمة.
وأكدت المصادر أن البيت الأبيض قد وجه الدعوات رسمياً للقادة العرب للمشاركة في هذا الاجتماع الحاسم، بحسب ما نقل موقع “أكسيوس”.
* ترامب يسعى لدعم عربي في خطة “اليوم التالي”
تسعى إدارة ترامب من خلال هذا اللقاء إلى حث الدول العربية على دعم التوجهات الأميركية لإنهاء الحرب في غزة، والمشاركة الفاعلة في تنفيذ خطة “اليوم التالي”، التي قد تتضمن إرسال قوات عربية لتحل مكان الجيش الإسرائيلي في فرض الاستقرار داخل القطاع.
وفي المقابل، توقعت المصادر أن يطالب القادة العرب ترامب بالضغط على نتنياهو من أجل وقف الحرب في غزة، والامتناع عن أي خطوات أحادية مثل ضم أراضٍ في الضفة الغربية.
* تصعيد عسكري إسرائيلي مع تهديدات بتدمير غزة
في السياق ذاته، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم أمس الأحد، وعده بمواصلة العمليات العسكرية بهدف حماية حدود إسرائيل، مؤكداً رفضه قيام دولة فلسطينية.
وتزامن ذلك مع تكثيف إسرائيل هجومها البرّي لتوسيع سيطرتها على مدينة غزة، التي باتت إسرائيل تسيطر على نحو 70% منها، وسط دمار واسع.
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس توعد أيضاً بتدمير قطاع غزة بالكامل، واصفاً إياه بأنه “سيصبح شاهد قبر لحركة حماس”، على الرغم من الإدانة الدولية الواسعة والتحذيرات من الكارثة الإنسانية التي تواجهها المدينة المكتظة بالسكان.
* غزة تحت وطأة حصار ومجاعة
منذ بداية أكتوبر 2023، تعيش غزة حرباً متواصلة تحت حصار خانق، مع نقص حاد في المساعدات الغذائية والطبية.
وفي أغسطس الماضي، أعلنت الأمم المتحدة لأول مرة أن القطاع يعاني من مجاعة حقيقية، ما يزيد من هشاشة الوضع الإنساني.
هذا الاجتماع المرتقب في نيويورك يحمل آمالاً كبيرة في التوصل إلى مخرج للأزمة، وسط ضغط دولي وإقليمي لوقف نزيف الدماء، والتوافق على خطة تعيد الاستقرار للمنطقة.