סוריה מחפשת עם נורווגיה דרכים לתמיכה בתחום התחבורה הציבורית.

وأشار الوزير بدر خلال الاجتماع إلى دور دولة النرويج في دعم الشعب السوري في جميع المجالات، مؤكداً رؤية وزارة النقل الاستراتيجية في تطوير هذا القطاع على المدى الطويل، لخدمة الشعب السوري.
وأوضح الوزير بدر الاحتياجات الأساسية لقطاع النقل في سوريا والتي يجب تلبيتها في أسرع وقت ممكن، لتحقيق خدمات نقل مستدامة، بما في ذلك تحسين وتطوير النقل العام، بالإضافة إلى حاجة الوزارة لرقمنة خدمات النقل من تسجيل الآليات وشهادات القيادة ومطابقة الآليات للمواصفات وغيرها، وكذلك ضرورة إنشاء منصة رقمية إلكترونية، لتسهيل العمليات والتخلص من الإجراءات الورقية، وأهمية ضمان السلامة المرورية خاصة بعد دخول أعداد كبيرة من السيارات إلى سوريا بعد التحرير.
ومن جانبها، أكدت السفيرة النرويجية رغبة بلادها في بناء شراكات لدعم الشعب السوري في مختلف المجالات، بما في ذلك النقل، مشيرة إلى أن قضايا النقل العام والرقمنة والسلامة المرورية وسلامة الطرقات مهمة للجميع بشكل عام، وأنه من الضروري دعم والتعاون في هذا المجال.
وأكدت هارالدستاد على ضرورة الاستفادة من التجربة النرويجية في مجال استخدام الطاقة المتجددة في قطاع النقل العام، لتأمين نقل آمن ومريح للمواطنين، مشددة على أهمية التعاون مع جميع المنظمات الإنسانية الدولية، لمساعدة في رفع العقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة على سوريا، وتقديم الدعم المناسب لها.