وفاة وإصابات في انفجار بحفل محمد رمضان في الساحل الشمالي
August 1, 2025196 بازدیدهازمان مطالعه: 2 دقیقه

اندازه فونت
16
شهد حفل الفنان المصری محمد رمضان، الذي أقیم مساء أمس الخمیس 31 یولیو / تموز في منطقة بورتو مارینا بالساحل الشمالی، حادثًا مأساویًا تسبب في وفاة شاب وإصابة 6 آخرین بجروح متباينة بعد سقوط ألعاب ناریة على الجمهور.
الحادث أدى إلى حالة من الفوضى والذعر داخل موقع الحفل، و دفع رمضان إلى إلغاء الفعالیة قبل منتصفها، مطالبًا الجمهور بمغادرة المكان بهدوء تجنبًا للتدافع.
و وفقًا لشهود عین، بدأت الفعالیة وسط أجواء حماسیة وحضور جماهیری كثیف، غیر أن الأمور خرجت عن السیطرة عندما أُشعلت شماریخ بشكل عشوائی بالقرب من المسرح.
أدى ذلك إلى انفجار مفاجئ یرجح أنه ناتج عن خلل في أنبوب غاز مرتبط بمعدات الألعاب الناریة.
أصیب عدد من الحاضرین ومجموعة من أفراد الأمن الخاص بالحفل بحروق متفاوتة، وتوفی أحد الشباب نتیجة تعرضه للغاز الساخن المنبعث من موقع الانفجار، فیما لا تزال حالتان تحت المراقبة الطبیة.
محمد رمضان أعلن عن إیقاف الحفل فور وقوع الانفجار، وطلب الإسعاف بشكل عاجل، مؤكدًا وقوع وفیات وإصابات في صفوف الجمهور والعاملین.
وقد نشر بعد الحادث منشورًا عبر صفحته الرسمیة على فيسبوك، قال فیه إن ما حدث لم یكن مجرد خلل فنی بل "محاولة اغتیال مكتملة الأركان"، مشیرًا إلى تأثر أذنه بانفجار وقع بالقرب منه، وموضحًا أن أصوات الانفجار لم تكن مشابهة لصوت الألعاب الناریة المعتاد.
هذا التصریح أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعی، حیث اعتبره البعض مبالغة غیر مبررة أو محاولة لتحویل الحادث إلى قضیة جنائیة، قبل أن یحذف رمضان المنشور لاحقًا دون تقدیم تفسیر.
بحسب مصادر أمنیة، بدأت التحقیقات على الفور، وتم استجواب عدد من منظمی الحفل وشهود العین، كما تم إغلاق المسرح مؤقتًا في انتظار تقاریر الدفاع المدنی والشركة المنظمة.
لم تصدر بعد أی بیانات رسمیة من وزارة الداخلیة أو النیابة العامة تنفی أو تؤكد الشبهة الجنائیة، كما لم تعلن الجهة المنظمة للحفل تفاصیل دقیقة حول الحادث أو مدى مسؤولیتها.
الحفل كان یُنتظر أن یكون من أبرز فعالیات موسم الصیف، وقد أجریت له بروفات موسیقیة واستعراضیة مكثفة، لكنه تحول إلى كارثة سلطت الضوء على ضعف تدابیر السلامة في الحفلات الكبرى، خصوصًا في ما یتعلق باستخدام المؤثرات الناریة في الأماكن المفتوحة.