زيارة الشرع إلى نيويورك: دبلوماسية ناشطة لكسر العزلة الدولية
24 سبتمبر 2025164 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
تمثل المشاركة التاريخية للرئيس السوري أحمد الشرع في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة محاولة جادة لإعادة رسم مكانة سوريا على الخريطة الدولية بعد سنوات من العزلة. هذه الزيارة التي تأتي في إطار تحول دبلوماسي ملحوظ، تهدف إلى فتح صفحة جديدة في علاقات سوريا مع المجتمع الدولي.
شهدت الزيارة سلسلة من اللقاءات المهمة مع شخصيات أميركية بارزة، ناقشت على رأسها ملف رفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر. الجانب الأمريكي عبر عن شروط محددة لدعم هذا الملف، تركزت حول ضرورة تقديم ضمانات لحقوق الإنسان وإجراء إصلاحات سياسية، إلى جانب تقليص النفوذ الإيراني والروسي في البلاد.
يبرز دور الجالية السورية الأمريكية كلاعب رئيسي في هذه التحولات الدبلوماسية، حيث تسعى إلى بناء جسور بين واشنطن ودمشق عبر توظيف تأثيرها المجتمعي وخبراتها المهنية. ممثلو الجالية يشددون على أهمية هذه الزيارة في كسر الحصار الدولي وتمهيد الطريق لإعادة الإعمار.
على الصعيد الأمني، تطفو على السطح نقاشات حول اتفاق محتمل مع إسرائيل، في إطار السعي لتحقيق استقرار إقليمي. هذا الملف يبقى من أكثر الملفات حساسية، حيث يتطلب موازنة دقيقة بين المصالح الوطنية والمتطلبات الإقليمية.
اقتصادياً، تسعى سوريا إلى استغلال هذه الزيارة لعقد لقاءات مع مستثمرين ورجال أعمال دوليين، لعرض الفرص الاستثمارية في قطاعات حيوية مثل البنية التحتية والطاقة. نجاح هذه المساعي مرهون بتقدم ملف رفع العقوبات وتوفر بيئة استثمارية جاذبة.
تبقى هذه الزيارة مؤشراً على تحول استراتيجي في السياسة الخارجية السورية، لكن نجاحها الحقيقي سيعتمد على قدرة دمشق على تلبية التوقعات الدولية مع الحفاظ على مصالحها الوطنية، في مشهد إقليمي ودولي بالغ التعقيد.
شهدت الزيارة سلسلة من اللقاءات المهمة مع شخصيات أميركية بارزة، ناقشت على رأسها ملف رفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر. الجانب الأمريكي عبر عن شروط محددة لدعم هذا الملف، تركزت حول ضرورة تقديم ضمانات لحقوق الإنسان وإجراء إصلاحات سياسية، إلى جانب تقليص النفوذ الإيراني والروسي في البلاد.
يبرز دور الجالية السورية الأمريكية كلاعب رئيسي في هذه التحولات الدبلوماسية، حيث تسعى إلى بناء جسور بين واشنطن ودمشق عبر توظيف تأثيرها المجتمعي وخبراتها المهنية. ممثلو الجالية يشددون على أهمية هذه الزيارة في كسر الحصار الدولي وتمهيد الطريق لإعادة الإعمار.
على الصعيد الأمني، تطفو على السطح نقاشات حول اتفاق محتمل مع إسرائيل، في إطار السعي لتحقيق استقرار إقليمي. هذا الملف يبقى من أكثر الملفات حساسية، حيث يتطلب موازنة دقيقة بين المصالح الوطنية والمتطلبات الإقليمية.
اقتصادياً، تسعى سوريا إلى استغلال هذه الزيارة لعقد لقاءات مع مستثمرين ورجال أعمال دوليين، لعرض الفرص الاستثمارية في قطاعات حيوية مثل البنية التحتية والطاقة. نجاح هذه المساعي مرهون بتقدم ملف رفع العقوبات وتوفر بيئة استثمارية جاذبة.
تبقى هذه الزيارة مؤشراً على تحول استراتيجي في السياسة الخارجية السورية، لكن نجاحها الحقيقي سيعتمد على قدرة دمشق على تلبية التوقعات الدولية مع الحفاظ على مصالحها الوطنية، في مشهد إقليمي ودولي بالغ التعقيد.