الأمم المتحدة تسمح لعباس بإلقاء كلمته عبر الفيديو بعد رفض تأشيرته
19 سبتمبر 2025233 مشاهدةوقت القراءة: 1 دقيقة

حجم الخط:
16
في قرار استثنائي، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الجمعة، لصالح منح الرئيس الفلسطيني محمود عباس حق إلقاء كلمته أمام قادة العالم عبر تقنية الفيديو، خلال الاجتماع السنوي للجمعية، وذلك بعد أن رفضت الولايات المتحدة منحه تأشيرة دخول لحضور الاجتماع في نيويورك.
وجاء القرار بدعم 145 دولة، مقابل معارضة خمس دول فقط، فيما امتنعت ست دول عن التصويت، ما يعكس تأييدًا دوليًا واسعًا للقرار الفلسطيني ورفضًا ضمنيًا للموقف الأميركي.
هذا القرار يفتح الباب أمام الرئيس الفلسطيني للتواصل مع المجتمع الدولي رغم القيود السياسية، ويأتي في وقت تشهد فيه القضية الفلسطينية تصاعدًا في التوترات على عدة جبهات، أبرزها ملف الاعتراف الدولي والضغط على الاحتلال الإسرائيلي.
وتعد هذه الخطوة استثنائية، حيث أن كلمات القادة في الجمعية العامة تُلقى عادة من على منبر الأمم المتحدة في نيويورك، لكن في حالات استثنائية _مثل الجائحة أو موانع دبلوماسية_ يُسمح بإلقاء الخطابات عبر الفيديو.
الولايات المتحدة، التي تستضيف مقر الأمم المتحدة، امتنعت عن إصدار تأشيرة دخول للرئيس عباس دون توضيح الأسباب العلنية، ما دفع السلطة الفلسطينية للتوجه إلى الجمعية العامة بطلب إلقاء الكلمة عن بُعد، وهو ما تم قبوله بأغلبية ساحقة.
الخطاب المرتقب من الرئيس الفلسطيني من المتوقع أن يحمل رسائل قوية حول التصعيد الإسرائيلي، والاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، إضافة إلى الانتقادات الموجهة لعرقلة عملية السلام.