سوريا وقطر تبحثان تعزيز التعاون الجمركي والرقمي خلال زيارة رسمية

في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والأخوية، بحث وفد رفيع من الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، برئاسة رئيس الهيئة قتيبة بدوي، مع رئيس الهيئة العامة للجمارك القطرية أحمد بن عبدالله الجمال وعدد من مساعديه، آفاق التعاون المشترك في مجالات العمل الجمركي وتبني التقنيات الرقمية الحديثة.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية قام بها الوفد السوري إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث حظيت بترحيب وحفاوة، مما يعكس عمق الروابط بين البلدين.
وبحسب البيان الصادر عن الجانبين، تم خلال اللقاء الاتفاق على عدد من المحاور الرئيسية لتعزيز الشراكة، أهمها: تبادل الخبرات بين المؤسستين الجمركيتين، والاستفادة من البرامج التدريبية المتقدمة التي يقدمها مركز التدريب الجمركي والإقليمي في قطر، بهدف تأهيل الكوادر السورية ورفع كفاءتها.
وأكد الجانبان، خلال الزيارة التي شارك فيها معاونو رئيس الهيئة ومدير العلاقات الدولية من الجانب السوري، "عمق العلاقات الأخوية بين البلدين".
من جانبه، ثمّن رئيس الهيئة قتيبة بدوي "الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر الشقيقة، ممثلةً بالهيئة العامة للجمارك القطرية، في تطوير منظومتها الجمركية والانفتاح على التعاون مع الدول العربية".
كما أعرب بدوي عن تطلعاته قائلاً: "أعرب عن أمله بأن تسهم هذه الزيارة في فتح آفاق جديدة للشراكة والعمل البنّاء بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين".
يذكر أن هذا اللقاء يأتي استكمالاً للحوار المستمر بين البلدين، حيث كان رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية قتيبة بدوي قد بحث مع القائم بأعمال السفارة القطرية في دمشق، خليفة عبد الله آل محمود، في حزيران الماضي سبل تطوير العلاقة بين سوريا وقطر في مجال تطوير البنية التحتية للمنافذ البرية والبحرية، وتشجيع الاستثمارات القطرية في قطاع النقل، والخدمات اللوجستية.