ترشيح دولة عربية للقاء المرتقب بين بوتين وترمب: لماذا دولة عربية وما هي الأجندة القادمة؟
9 أغسطس 202566 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
في تطور دبلوماسي لافت، كشفت وكالة "تاس" الروسية أن اللقاء المرتقب بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب قد يُعقد في دولة عربية، مع إشارة خاصة إلى الإمارات كموقع محتمل. هذا اللقاء، الذي يُنظر إليه كخطوة مفاجئة في العلاقات الروسية-الأمريكية المتوترة، يطرح أسئلةً حول دوافعه وتوقيته، وتأثيره المحتمل على الصراعات الدولية، خاصةً الحرب في أوكرانيا والأزمات الإقليمية.
لماذا دولة عربية؟ والإمارات في الصدارة.
الإمارات تمتلك علاقات متوازنة مع كل من موسكو وواشنطن، وتلعب دوراً وسيطاً في ملفات شائكة (مثل أوكرانيا واليمن). وهي أيضاً وجهة آمنة للقاءات السرية، كما حدث سابقاً في مباحثات طالبان وأفغانستان.
وكان بوتين قد أشار صراحةً إلى أن الإمارات "مكان مناسب"، وذلك خلال استقباله الشيخ محمد بن زايد، مما يعكس ثقة روسية في الدور الإماراتي. بالإضافة إلى مكانة الامارات كـ"وسيط عالمي"، ومع فشل المبادرات الأوروبية (مثل جهود فرنسا وألمانيا)، قد تحاول أميركا وروسيا التوصل إلى صيغة تقاسم نفوذ في أوكرانيا، بعيداً عن الاتحاد الأوروبي.
أما بما يخص النفط والصراع الاقتصادي قد يكون التنسيق حول أسعار النفط أحد الأهداف الخفية، خاصة مع تخوف روسيا من انخفاض الإيرادات بسبب العقوبات، وقلق أميركا من ارتفاع الأسعار قبل الانتخابات. والإمارات، كعضو في "أوبك+"، قد تُستخدم كجسر لتسوية الخلافات حول الإنتاج.
ومن السيناريوهات المحتملة للقاء، اتفاق محدود حول أوكرانيا يتلخص بوقف إطلاق نار مؤقت، أو صفقة لتبادل الأسرى والغاز لكن من المستبعد تحقيق اختراق كبير دون موافقة أوكرانيا المسبقة.
اللقاء المرتقب ليس مجرد اجتماع روتيني، بل محاولة من القوتين لإعادة ترتيب الأولويات بعيدًا عن الحلفاء التقليديين. واختيار دولة عربية يؤكد صعود الدور العربي كوسيط في الصراعات الدولية.
لماذا دولة عربية؟ والإمارات في الصدارة.
الإمارات تمتلك علاقات متوازنة مع كل من موسكو وواشنطن، وتلعب دوراً وسيطاً في ملفات شائكة (مثل أوكرانيا واليمن). وهي أيضاً وجهة آمنة للقاءات السرية، كما حدث سابقاً في مباحثات طالبان وأفغانستان.
وكان بوتين قد أشار صراحةً إلى أن الإمارات "مكان مناسب"، وذلك خلال استقباله الشيخ محمد بن زايد، مما يعكس ثقة روسية في الدور الإماراتي. بالإضافة إلى مكانة الامارات كـ"وسيط عالمي"، ومع فشل المبادرات الأوروبية (مثل جهود فرنسا وألمانيا)، قد تحاول أميركا وروسيا التوصل إلى صيغة تقاسم نفوذ في أوكرانيا، بعيداً عن الاتحاد الأوروبي.
أما بما يخص النفط والصراع الاقتصادي قد يكون التنسيق حول أسعار النفط أحد الأهداف الخفية، خاصة مع تخوف روسيا من انخفاض الإيرادات بسبب العقوبات، وقلق أميركا من ارتفاع الأسعار قبل الانتخابات. والإمارات، كعضو في "أوبك+"، قد تُستخدم كجسر لتسوية الخلافات حول الإنتاج.
ومن السيناريوهات المحتملة للقاء، اتفاق محدود حول أوكرانيا يتلخص بوقف إطلاق نار مؤقت، أو صفقة لتبادل الأسرى والغاز لكن من المستبعد تحقيق اختراق كبير دون موافقة أوكرانيا المسبقة.
اللقاء المرتقب ليس مجرد اجتماع روتيني، بل محاولة من القوتين لإعادة ترتيب الأولويات بعيدًا عن الحلفاء التقليديين. واختيار دولة عربية يؤكد صعود الدور العربي كوسيط في الصراعات الدولية.