حصلت الفنانة السورية الشهيرة منى واصف على لقب "سفيرة السلام في العالم" من قبل المنظمة العالمية لحقوق الإنسان، وذلك خلال الحفل الذي أقيم تحت عنوان "سوريا الأمل" في مدرج رئاسة جامعة دمشق مساء يوم الأحد.
* تكريم مميز لمسيرة فنية عظيمة
جاء هذا التكريم تقديراً لمسيرة منى واصف الحافلة بالإبداع الفني، حيث أثرت بشكل كبير في الدراما السورية والعربية ، كما أُدرجت واصف ضمن الشخصيات التي لعبت دورًا محوريًا في نشر قيم السلام والتعايش الإنساني.
وفي تصريحاتها ، عبرت عن فخرها بهذا اللقب، مشيرة إلى أن حبها لمهنتها هو ما ساعدها على الاستمرار طوال هذه السنوات.
* رؤية منى واصف للسلام
في تعليقها على مفهوم السلام، قالت واصف : "نحن دعاة سلام، وما أجمل أن يسكننا الأمان الداخلي والخارجي".
وأكدت أن ما يخيفها هو الخوف ذاته، معتبرة أن الصمت أحيانًا يمكن أن يكون ضمانًا للسلام، إلا أن السلام الحقيقي هو عندما يعيش الأطفال في أحضان أهاليهم ويجدون ما يحتاجونه من رعاية وحقوق أساسية.
وأضافت : "السلام ليس شعارًا فقط، بل هو التزام يومي بأن نكون أقرب إلى الإنسانية، وأن نعمل على نشر المحبة والتسامح في كل مكان نصل إليه".
* التكريم مسؤولية إضافية
رغم فخرها باللقب، أكدت منى واصف أن منحها لقب "سفيرة السلام" ليس مجرد تكريم، بل مسؤولية مضاعفة.
وأشارت إلى أن الفن يجب أن يكون جسرًا للتواصل والمحبة، وأملها في أن يتمكن الفن دائمًا من زرع قيم الخير والجمال في قلوب الأجيال الجديدة.
* أبرز الشخصيات الحاملة للقب "سفيرة السلام"
القب الذي منحته المنظمة العالمية لحقوق الإنسان كان قد حمله العديد من الشخصيات العالمية الشهيرة مثل مايكل دوغلاس وجورج كلوني وتشارليز ثيرون، وذلك تقديرًا لمساهماتهم الكبيرة في مجال العمل الإنساني والدعم لقيم السلام في العالم.
على المستوى العربي، حصل على اللقب شخصيات مثل مروان الزعبي و رند بني علي، تقديرًا لجهودهم في تعزيز التسامح والتعاون بين الشعوب.
* منى واصف : الفن رسالة سامية
وفي حديثها عن الفن، أوضحت واصف أنه بالنسبة لها، الفن هو أكثر من مجرد إبداع ومتعة، بل هو رسالة سامية تهدف إلى زرع القيم الإنسانية.
وتمنت أن يكون المستقبل أفضل بالنسبة لسوريا وأبنائها، مؤكدة أن الفن قادر على تغيير الواقع إلى الأفضل، وأشارت إلى أن المستقبل يحمل الأمل في أن تحقق سوريا المزيد من الاستقرار والأمان.
بهذا التكريم، تُضاف منى واصف إلى قائمة من الشخصيات البارزة التي أُدرجت ضمن سفراء السلام حول العالم، ليلعب فنها دورًا محوريًا في نشر رسائل التسامح والإنسانية.