مدغشقر.. المحتجون يدخلون ساحة 13 مايو لأول مرة تحت حراسة عسكرية
11 أكتوبر 2025287 مشاهدةوقت القراءة: 1 دقيقة

حجم الخط:
16
دخل محتجون في مدغشقر، السبت، إلى ساحة 13 مايو في العاصمة تناناريف تحت حراسة عسكرية، وذلك لأول مرة منذ اندلاع المظاهرات في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، والتي بدأت بسبب نقص المياه والكهرباء قبل أن تتصاعد لتصبح أخطر تحدٍ لحكم الرئيس أندريه راجولينا منذ إعادة انتخابه عام 2023.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن بعض الجنود من وحدة الجيش التي ساعدت راجولينا في انقلاب 2009 دعوا زملاءهم إلى عصيان الأوامر ودعم الاحتجاجات، فيما أصدرت وحدة النخبة "كابسات" دعوة علنية نادرة للتضامن مع المتظاهرين المطالبين باستقالة الرئيس.
وأظهرت مقاطع مصورة جنودًا يغادرون ثكناتهم لمرافقة المتظاهرين إلى الساحة، التي تُعد مسرحًا تاريخيًا للانتفاضات السياسية في البلاد.
المحتجون رفعوا مطالب تشمل:
- تنحي الرئيس راجولينا.
- الاعتذار للشعب.
- حل مجلس الشيوخ واللجنة الانتخابية.
وكان راجولينا قد أقال حكومته الأسبوع الماضي وعيّن رئيسًا جديدًا للوزراء في محاولة لاحتواء الأزمة.
وبحسب الأمم المتحدة، أسفرت الاضطرابات عن مقتل 22 شخصًا وإصابة نحو 100 آخرين، بينما تقول الحكومة إن عدد القتلى لا يتجاوز 12 شخصًا.