ماكرون وزوجته يواجهان حملة تشهير قضائياً في الولايات المتحدة: أدلة علمية وصور شخصية أمام المحكمة
18 سبتمبر 202531 مشاهدةوقت القراءة: 1 دقيقة

حجم الخط:
16
في تطور قانوني غير مسبوق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته برِجيت ماكرون عزمهما تقديم أدلة علمية وصور شخصية أمام محكمة أميركية في ولاية ديلاوير، ضمن دعوى قضائية ضد الناشطة اليمينية الأميركية كانداس أوينز، على خلفية مزاعم تمس الهوية الشخصية للسيدة الأولى الفرنسية.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن روجت أوينز عبر منصاتها الإعلامية لنظرية مؤامرة تدّعي أن برِجيت وُلدت رجلاً باسم "جان-ميشيل تروجنيو"، وهو الاسم الحقيقي لشقيقها الأكبر، ما أثار جدلاً واسعاً منذ ظهور هذه المزاعم لأول مرة في فرنسا عام 2021، قبل أن تنتشر عبر الإنترنت ووسائل إعلام يمينية.
الدعوى، التي رُفعت في يوليو الماضي، تتضمن 22 بنداً من التشهير، وتطالب بتعويضات مالية لم يُعلن عن قيمتها، فيما أكد محامي الزوجين، توم كلير، أن برِجيت مستعدة لتقديم صور من فترات الحمل وتربية أطفالها، إضافة إلى شهادات خبراء في الطب والتوثيق، لدحض هذه الادعاءات بشكل قاطع.
وتُعد هذه القضية اختباراً قانونياً حاسماً في مواجهة حملات التضليل والتشهير الإلكتروني، خاصة حين تستهدف شخصيات عامة، وتسلط الضوء على التحديات التي تواجهها المؤسسات الديمقراطية في عصر المعلومات المفتوحة.