إسرائيل تنفذ عملية اغتيال جوية في قلب الدوحة تستهدف قيادات بارزة من حركة حماس

شهدت العاصمة القطرية الدوحة، ظهر اليوم الثلاثاء، سلسلة انفجارات عنيفة ناتجة عن غارات جوية نفذها الجيش الإسرائيلي، استهدفت اجتماعاً مغلقاً لقيادات بارزة من حركة حماس، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام عبرية ومصادر فلسطينية متقاطعة.

ووفقاً لتقارير إسرائيلية، فإن العملية التي وُصفت بأنها "انتقامية" جاءت في إطار استهداف مباشر لوفد التفاوض التابع لحماس، الذي كان يناقش عرضاً أمريكياً لوقف إطلاق النار، وذلك داخل أحد المواقع في قلب العاصمة القطرية.

وأكدت القناة 12 العبرية أن الهجوم تم باستخدام طائرات مقاتلة، واستهدف شخصيات قيادية بارزة، من بينهم خليل الحية وزاهر جبارين، وسط ترقب لنتائج العملية.

من جهتها، أعلنت قناة "العربية" ومصادر سعودية عن "تصفية" القيادي خليل الحية، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من حركة حماس حتى الآن.

ونقلت قناة "الجزيرة" عن مسؤول في الحركة قوله إن "فريق التفاوض تعرض لهجوم مباشر أثناء اجتماع رسمي في الدوحة"، مؤكداً أن الهجوم وقع خلال مناقشة خطة ترامب لوقف إطلاق النار.

وتأتي هذه العملية في وقت حساس من المفاوضات، حيث يُنظر إلى الدوحة كوسيط رئيسي في جهود التهدئة بين إسرائيل وحماس، ما يفتح الباب أمام تداعيات دبلوماسية وأمنية محتملة في المنطقة.

وتعليقاً على الحدث، قال مسؤولون إسرائيليون إن العملية تمثل "رداً مباشراً على نشاطات حماس الخارجية"، مؤكدين وجود إجماع سياسي وأمني داخل إسرائيل على تنفيذ الهجوم، الذي وصفته القناة 14 العبرية بأنه "ذو أهمية استراتيجية كبيرة".