لقي أكثر من 50 مدنياً مصرعهم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعدما هاجم مسلحون من "القوات الديمقراطية المتحالفة" _وهي جماعة متمردة مرتبطة بتنظيم داعش_ تجمعاً جنائزياً، في واحدة من أعنف الهجمات التي تشهدها البلاد مؤخراً.
وأكد مسؤولان محليان أن الهجوم وقع أثناء تجمع عدد كبير من السكان للمشاركة في مراسم دفن، حيث باغت المسلحون الحاضرين وفتحوا النار بشكل عشوائي، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا في مشهد دموي صادم.
تأتي هذه المجزرة ضمن سلسلة من الهجمات الوحشية التي تشنها الجماعة المتشددة في مناطق شرق الكونغو، والتي تشهد اضطرابات أمنية مستمرة منذ سنوات.
وتُعد القوات الديمقراطية المتحالفة من أخطر الجماعات المسلحة في المنطقة، حيث كثفت عملياتها مؤخراً تحت راية تنظيم داعش، مستهدفة المدنيين في القرى النائية بشكل متكرر.
وتثير هذه المجازر المتكررة قلقاً متزايداً لدى المنظمات الدولية والسلطات المحلية، وسط دعوات متجددة لتعزيز الجهود العسكرية والأمنية لحماية المدنيين و وضع حدّ لتمدد الجماعات المتطرفة في المنطقة.