نفذت مديرية الأمن الداخلي في محافظة درعا، اليوم الاحد، عملية مداهمة دقيقة في منطقة نوى، وذلك عقب تلقي بلاغ من أحد السكان المحليين حول وجود أسلحة داخل أحد المنازل.
وأسفرت العملية عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة، تبين أنها مسروقة من الثكنات العسكرية خلال فترة انهيار النظام السابق، وكانت معدّة للتجارة غير المشروعة.
الوزارة أوضحت أن المضبوطات شملت أسلحة خفيفة ومتوسطة وذخائر متعددة الأنواع، إلى جانب أجهزة اتصال ومناظير ليلية، وقد تم التعامل معها وفق الإجراءات القانونية المعتمدة، تمهيداً لإحالة الملف إلى الجهات المختصة.
وتأتي هذه العملية ضمن خطة أمنية مستمرة تهدف إلى ملاحقة مصادر السلاح غير القانوني، وضبط شبكات التهريب التي تهدد استقرار المنطقة.
كما أشادت قيادة الأمن الداخلي بتعاون الأهالي، مؤكدة أن الإبلاغ الشعبي كان عاملاً أساسياً في كشف المستودع ومصادرة محتوياته.