الأمن الداخلي في حماة يضبط الوضع بعد حادثة اختطاف وهجوم مسلح

أعلن العميد ملهم الشنتوت، قائد الأمن الداخلي في محافظة حماة، اليوم الأربعاء، أن مجموعة تابعة لفلول النظام المخلوع قامت باختطاف أحد عناصر الجيش السوري، ونشرت مقطعاً مصوراً يُظهر تعذيبه، ما أدى إلى اندلاع توتر أمني في إحدى بلدات ريف حماة إثر هجوم مسلح نفذه أقارب المخطوف.

وفي استجابة سريعة، تحركت وحدات الأمن الداخلي بتعزيزات كبيرة بالتعاون مع وزارة الدفاع، حيث انتشرت القوات في محيط البلدة، وأمنت سلامة المواطنين، وفرضت الأمن بشكل كامل.

وأكد العميد الشنتوت أن الجهات المختصة بدأت بملاحقة جميع المعتدين، مشدداً على أن المؤسسة الأمنية لن تسمح بتهديد السلم الأهلي تحت أي ظرف. كما أشار إلى أن التحقيقات مستمرة لملاحقة المتورطين في عملية الخطف والهجوم، تمهيداً لتقديمهم إلى القضاء.

هذه الحادثة تسلط الضوء على التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة، وعلى الجهود المبذولة للحفاظ على الاستقرار ومنع أي محاولات لزعزعة الأمن المحلي.