إبراهيم علبي: سوريا الجديدة تسير بثبات نحو المصالحة الوطنية وبناء المؤسسات
18 سبتمبر 202548 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
في كلمة شاملة أمام مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي أن المجتمع الدولي بات موحداً حول ما وصفه بـ"الفرصة التاريخية لسوريا الجديدة"، مشدداً على أن بلاده تسير بخطى ثابتة نحو التعافي الوطني وإعادة الإعمار.
وأشار علبي إلى أن السويداء وأهلها في قلب كل سوري، مؤكداً أن الحكومة السورية بذلت جهوداً كبيرة لمعالجة آثار الأحداث الأخيرة في المحافظة، وانخرطت في جميع المبادرات التي أفضت إلى خارطة طريق تهدف إلى حل الأزمة.
وتتضمن الخارطة بنوداً أبرزها:
- دعوة لجنة تحقيق دولية مستقلة
- التزام الحكومة بمحاسبة مرتكبي الانتهاكات من كافة الأطراف
- تعزيز الثقة والمصالحة الوطنية
- ضمان وصول المساعدات الإنسانية
- إعادة الخدمات الأساسية وإعمار القرى المتضررة
كما أشار علبي إلى أن سوريا تجاوزت مراحل صعبة بعد التحرير، ووصلت إلى مرحلة الحوار الوطني وتشكيل حكومة متنوعة مبنية على الكفاءات، مؤكداً أن مجلس الشعب القادم سيضم كافة المكونات بنسبة تمثيل نسائي لا تقل عن 20%.
وفي الشأن السياسي، شدد على أن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستكون خطوة أولى نحو ترسيخ السلم الأهلي، فيما كشف عن توقيع عشرات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الاقتصادية مع دول وشركات دولية بهدف الارتقاء بالواقع الاقتصادي.
وفي ختام كلمته، دان علبي الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، مطالباً مجلس الأمن الدولي بإدانتها ومنعها، وإجبار الاحتلال الإسرائيلي على الانسحاب من الأراضي السورية التي توغل فيها مؤخراً، وإنهاء احتلال الجولان السوري.
وأشار علبي إلى أن السويداء وأهلها في قلب كل سوري، مؤكداً أن الحكومة السورية بذلت جهوداً كبيرة لمعالجة آثار الأحداث الأخيرة في المحافظة، وانخرطت في جميع المبادرات التي أفضت إلى خارطة طريق تهدف إلى حل الأزمة.
وتتضمن الخارطة بنوداً أبرزها:
- دعوة لجنة تحقيق دولية مستقلة
- التزام الحكومة بمحاسبة مرتكبي الانتهاكات من كافة الأطراف
- تعزيز الثقة والمصالحة الوطنية
- ضمان وصول المساعدات الإنسانية
- إعادة الخدمات الأساسية وإعمار القرى المتضررة
كما أشار علبي إلى أن سوريا تجاوزت مراحل صعبة بعد التحرير، ووصلت إلى مرحلة الحوار الوطني وتشكيل حكومة متنوعة مبنية على الكفاءات، مؤكداً أن مجلس الشعب القادم سيضم كافة المكونات بنسبة تمثيل نسائي لا تقل عن 20%.
وفي الشأن السياسي، شدد على أن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستكون خطوة أولى نحو ترسيخ السلم الأهلي، فيما كشف عن توقيع عشرات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الاقتصادية مع دول وشركات دولية بهدف الارتقاء بالواقع الاقتصادي.
وفي ختام كلمته، دان علبي الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، مطالباً مجلس الأمن الدولي بإدانتها ومنعها، وإجبار الاحتلال الإسرائيلي على الانسحاب من الأراضي السورية التي توغل فيها مؤخراً، وإنهاء احتلال الجولان السوري.