البورصات الخليجية تواصل تراجعها وسط تصاعد التوتر الجيوسياسي الإقليمي

أنهت البورصات الخليجية الأسبوع الثالث من حزيران على تراجع جماعي، متأثرةً بتصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل والترقب العالمي لتدخل أمريكي محتمل في الصراع الدائر منذ سبعة أيام.

في السعودية، أغلق مؤشر "تاسي" عند ١٠,٦٠٠ نقطة، مرتفعًا ٠.٢٪ يوم الخميس ١٩ حزيران بدعم من صعود أسهم "معادن" و"مسار" بنسبة ١.٩٪ و٤.٩٪ على التوالي. كما قفز سهم "الموسى الصحية" ٤٪ بعد إدراجه ضمن مؤشرات "FTSE" للشركات الصغيرة. لكن المؤشر خسر ٢.١٪ خلال الأسبوع، مسجلًا ثاني أسبوع هبوط على التوالي وأدنى إغلاق في عام ونصف.

أما في الكويت، ارتفع المؤشر الرئيسي ٠.٨٥٪ بفضل صعود "وطني" و"بيتك" ١.٧٪ و٠.٨٪، بينما انخفض سهم "أجيليتي" ٥٪ ليضيف إلى خسارته ١٥٪ في اليوم السابق. وأعلنت الشركة عن توزيع أرباح عينية بقيمة ٢١٣ مليون دينار كويتي عبر منح مساهميها حصصاً في "أجيليتي غلوبال"، بالإضافة إلى استراتيجية استثمارية جديدة تستهدف ضخ أكثر من ١٠٠ مليون دينار بحلول ٢٠٣٠. ورغم ذلك، خسر المؤشر ٢.٧٪ خلال الأسبوع، مسجلاً أكبر تراجع منذ أكثر من عام.

كما تراجع المؤشر الكويتي لـ ٠.٨٪ يوم الخميس، مدفوعاً بهبوط "البنك التجاري" و"مصرف قطر الإسلامي" ٣.١٪ و١.٣٪، وسط سيولة تجاوزت مليار ريال. وخسر المؤشر ٣.٤٪ خلال الأسبوع، ليحقق أسوأ أداء منذ نحو عام ونصف.

وانخفض مؤشر "فوتسي أبوظبي" الإماراتي إلى ٠.٨٪ ليصل إلى أدنى مستوى في شهرين، متأثراً بانخفاض "أبوظبي الأول" و"أدنوك للغاز" ٣٪. كما تراجع مؤشر دبي ٠.٣٪ بضغط من "إعمار العقارية" و"دبي الإسلامي" اللتين خسرتا ١.٢٪ و٢.٣٪.