فرنسا تداهم مقر منظمة "إس أو إس مسيحيو الشرق" في باريس بشبهة التواطؤ في جرائم حرب بسوريا

وذكرت المصادر أن العملية شملت استجواب عدد من الشهود والمشتبه بهم، بهدف التحقق من تورط المنظمة في تمويل ميليشيا "الدفاع الوطني" الموالية لنظام الأسد، والتي يُشتبه بارتكابها انتهاكات جسيمة خلال سنوات النزاع.
التحقيق يأتي في سياق جهود قضائية فرنسية لملاحقة أي دعم غير قانوني لأطراف متورطة في النزاع السوري، وسط دعوات حقوقية متزايدة لمحاسبة الجهات التي يُحتمل أنها ساهمت في تأجيج الحرب أو ارتكاب انتهاكات بحق المدنيين.