مصر تسقط الجنسية عن ثلاثة من عناصر الإخوان بعد اعتداء على بعثتها في نيويورك
15 سبتمبر 2025104 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
في خطوة حازمة تعكس موقفاً رسمياً صارماً تجاه الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية، قررت الحكومة المصرية، اليوم الإثنين، إسقاط الجنسية عن ثلاثة أفراد من أسرة واحدة ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، بعد تورطهم في هجوم على مقر البعثة المصرية في نيويورك خلال أغسطس الماضي.
وبحسب ما نشرته الجريدة الرسمية، فإن القرار الصادر عن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي شمل كلاً من أكرم أحمد السماك (46 عاماً)، ونجليه ياسين (22 عاماً) وعلي (15 عاماً)، وذلك بعد حصولهم على جنسية دولة أخرى دون إذن مسبق من السلطات المصرية، في مخالفة صريحة للقانون المصري.
الاعتداء، الذي جاء بزعم الضغط على القاهرة لفتح معبر رفح وتخفيف الحصار عن الفلسطينيين، أثار موجة من الإدانات الرسمية، خاصة بعد تكرار حوادث مشابهة استهدفت السفارات المصرية في الخارج، منها اعتداءات على السفارة في لندن.
موقف رسمي وتحذيرات دبلوماسية
وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي شدد على أن السفارات المصرية تُعد امتداداً للسيادة الوطنية، مؤكداً وجود تعليمات صارمة بعدم السماح لأي شخص بالاقتراب من أسوارها أو المساس بها.
كما أشار إلى أن مصر تحتفظ بحق الرد والمعاملة بالمثل تجاه الدول التي تقاعست عن حماية بعثاتها، وفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
دعم مستمر لغزة رغم الاتهامات
ورغم الاتهامات التي ساقها المعتدون، أكدت القاهرة استمرار جهودها في دعم قطاع غزة عبر معبر رفح، الذي يعمل على مدار الساعة لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك عشرات الآلاف من الشاحنات وسيارات الإسعاف، واستقبال آلاف الجرحى والمرضى الفلسطينيين في المستشفيات المصرية.