أكدت منظمة الصوت اليهودي من أجل السلام، وهي من أبرز الحركات اليهودية المناهضة للصهيونية في الولايات المتحدة، أن جهودها لوقف ما وصفته بـ الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة لن تتوقف، مشددة على أن ما يجري في القطاع يرقى إلى إبادة حتى لو تغيّرت صورها وأشكالها.
وأشارت المنظمة في بيانها إلى أن الولايات المتحدة وفرت لإسرائيل غطاءً أخلاقيًا وسياسيًا، إلى جانب مليارات الدولارات التي استُخدمت في شراء الأسلحة، معتبرة أن ذلك ساهم في استمرار المأساة الإنسانية.
وأضافت أن نشاطها سيستمر من أجل التصدي لمحاولات نزع صفة الإنسانية عن الفلسطينيين، مؤكدة أن التضامن مع الشعب الفلسطيني جزء من التزامها الأخلاقي والإنساني.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه الانتقادات الدولية للدعم الغربي المقدم لإسرائيل، بالتوازي مع تحركات حقوقية متزايدة في الولايات المتحدة وأوروبا للمطالبة بوقف الحرب على غزة.