لغز جديد في سقارة.. تحقيقات حول اختفاء لوحة فرعونية نادرة بعد واقعة الأسورة الذهبية
5 أكتوبر 202590 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط:
16
تشهد الأوساط الأثرية في مصر حالة من الجدل بعد ورود أنباء عن اختفاء لوحة أثرية نادرة من إحدى المقابر الفرعونية في منطقة سقارة الأثرية، وذلك بعد أيام فقط من واقعة سرقة الأسورة الذهبية من المتحف المصري بالتحرير.
وذكرت تقارير محلية – بينها موقع القاهرة 24 – أن أعمال الجرد ما زالت جارية للتأكد من فقدان لوحة أثرية من الحجر الجيري تعود إلى مقبرة خنتي كا، الواقعة في جبانة تتي بسقارة، والتي تُستخدم كمخزن للقطع الأثرية.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن اللوحة يُعتقد أنها منقوش عليها ثلاثة فصول من مشاهد الحياة اليومية في عصر الدولة القديمة، وتبلغ أبعادها نحو 40×60 سنتيمتراً، وتعد من القطع النادرة المشابهة للوحة ميريروكا الشهيرة.
وتشير التقديرات إلى أن واقعة الاختفاء قد تعود إلى أكثر من شهرين، إلا أن الحديث عنها بدأ يتداول مؤخرًا فقط. وقال مصدر بالمجلس الأعلى للآثار إن الجهات المختصة تجري حاليًا جردًا شاملاً للمخازن، مؤكداً أنه "لا يمكن الجزم بأي اختفاء قبل انتهاء عملية الجرد والتوثيق الكامل".
وتأتي هذه التطورات بعد أقل من شهر على قضية الأسورة الذهبية التي هزّت الرأي العام المصري، عقب ضبط موظفة ترميم بالمتحف المصري سرقت أسورة نادرة يتجاوز عمرها 3 آلاف عام، قبل أن تُباع وتُصهر في ورشة ذهب لتختفي إلى الأبد.
وتترقب الأوساط الأثرية نتائج التحقيق الجاري، وسط مطالبات بتشديد إجراءات تأمين المواقع الأثرية والمخازن لحماية تراث مصر الفرعوني من عمليات العبث والسرقة المتكررة.