ملفات جديدة يفتحها فيدان بزيارة مفاجئة إلى دمشق
August 8, 202553 GörüntülenmeOkuma Süresi: 2 dakika

Yazı Boyutu
16
التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بالرئيس السوري أحمد الشرع، في زيارة جاءت بعد يومين فقط من تغييرات كبيرة في القيادة العسكرية التركية، تطرح أسئلةً حول أهداف أنقرة المتجددة في سوريا، والملفات التي تمت مناقشتها.
الزيارة تلت إعادة هيكلة الجيش التركي، مما يشير إلى أن أنقرة تضع استراتيجية جديدة تجاه سوريا، ربما تكون أكثر تركيزاً على الأمن والتعاون.
فمع انهيار النظام السابق في سوريا، تسعى تركيا إلى تعزيز نفوذها في مرحلة إعادة التشكيل السياسي، خاصةً بعد أن بدأت دمشق الجديدة بالانفتاح على لاعبين إقليميين ودوليين.
المنافسة مع إيران وروسيا، والتقارب مع دول خليجية مثل قطر والسعودية، تدفع تركيا لتعزيز شراكتها مع دمشق.
الملفات الأبرز على الطاولة:
الملف الأمني ومحاربة الإرهاب.
تهديد تنظيم الدولة حيث لا تزال الخلايا النائمة تشكل خطراً مشتركاً على البلدين.
ملف "قسد" فتركيا تعتبر قسد امتداداً لحزب العمال الكردستاني، وتريد ضمانات من دمشق بوقف الدعم لهذه القوات.
كما تسعى أنقرة لتعزيز التعاون الأمني، وربما إنشاء قواعد عسكرية مشتركة، خاصة في المناطق الحدودية.
إعادة الإعمار والاستثمارات فالشركات التركية تمتلك خبرة كبيرة في إعادة الإعمار، ويمكن أن تكون شريكاً رئيسياً لدمشق.
المشاريع المشتركة بما يخص البنية التحتية والطاقة والنقل قد تكون أيضاُ مجالات للتعاون، خاصة مع رغبة سوريا في فتح اقتصادها.
التطبيع السياسي وتخفيف العقوبات حيث يمكن لأنقرة أن تلعب دور الوسيط بين سوريا والغرب لتخفيف العقوبات.
لكن أنقرة تسعى لمنع أي كيان كردي موالٍ لحزب العمال الكردستاني من الوجود على حدودها
وقد أكد وزير الخارجية التركي في زيارته أنتركيا ستيقى إلى جانب الشعب السوري وستواصل دعمه لتحقيق تطلعاته في بناء مستقبل أفضل.