الرئيسيةالأخبارالأقساممن نحناتصل بنا
تسجيل الدخول
مواد رأي
منوّعات
مجتمع
سياسة
رياضة
تكنولوجيا
اقتصاد
أخبار سوريا
أخبار العالم

اتصل بنا

00971544747918
hello@tesaaworld.com
دبي, الإمارات

روابط سريعة

  • الرئيسية
  • الأخبار
  • الأقسام
  • الوسوم
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية

الأقسام

  • مواد رأي
  • منوّعات
  • مجتمع
  • سياسة
  • رياضة

إحصائيات الموقع

عدد الزيارات1,667,549
عدد المقالات62,960

2025منصة تسعة•جميع الحقوق محفوظة

مواد رأي

زيلينسكي يطلب ضمانات وبوتين يشترط.. وميدان الحرب يصمت لصوت الدبلوماسية

21 أغسطس 202530 مشاهدةوقت القراءة: 3 دقيقة
زيلينسكي يطلب ضمانات وبوتين يشترط.. وميدان الحرب يصمت لصوت الدبلوماسية
حجم الخط
16
يبدو أن نافذة الدبلوماسية قد فتحت على مصراعيها بين موسكو وكييف، لكنها تحمل في طياتها شروطاً وتعقيدات قد تعيد المنطقة إلى مربع الصفر من جديد. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يعلن استعداده للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لكن بشروط تبدو وكأنها إعادة تعريف لمعنى "السلام" في المنطقة.
لم يعد زيلينسكي ذلك الزعيم الذي يطلب وقف إطلاق النار فقط، بل أصبح رجل دولة يطالب بضمانات أمنية دائمة. كلماته كانت واضحة: "لا يمكن أن تكون المحادثات مجرد هدنة مؤقتة". هذا التحول في الخطاب يعكس درساً قاسياً تعلمته أوكرانيا من غزو 2022 - أن السلام الهش قد يكون مقدمة لحرب أشد.
الضمانات التي يطلبها زيلينسكي ليست مجرد وعود دبلوماسية، بل اتفاقيات ملزمة من دول كبرى، تشكل شبكة أمان تحمي أوكرانيا من أي عدوان مستقبلي. هذا الطلب يأتي في وقت تدرس فيه الدول الغربية خيارات متعددة، من ضمانات على غرار المادة الخامسة لحلف الناتو إلى نشر قوات تدريبية دولية.
لكن موسكو لا تبدو مستعدة للجلوس على طاولة المفاوضات من دون شروطها الخاصة. وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يضع عقبة جديدة في الطريق: شرعية الرئيس الأوكراني. بطرحه مسألة الانتخابات الأوكرانية المؤجلة، يبدو أن الكرملين يحاول إعادة تعريف من هو الطرف الشرعي في المفاوضات.
اتهام لافروف لكييف بالعمل وفق "إملاءات غربية" يكشف الخوف الروسي العميق من أن أي اتفاق قد يتحول إلى انتصار غربي على حساب المصالح الروسية. هذه العقلية تشير إلى أن الطريق إلى المفاوضات سيكون محفوفاً بشكوك عميقة من الجانبين.
على الأرض، لا تترك روسيا مجالاً للشك بأنها تتفاوض من موقع القوة. الهجوم الروسي الأخير، الأكبر منذ أسابيع، يرسل رسالة واضحة: أن الدبلوماسية لن توقف العمليات العسكرية. استخدام عشرات المسيرات والصواريخ يعيد إلى الأذهان أن القوة العسكرية لا تزال اللغة الأساسية في هذه الأزمة.
لكن الدفاعات الأوكرانية أثبتت مرة أخرى فعاليتها في إسقاط معظم الصواريخ، مما يظهر أن كييف لم تعد ذلك الطرف الضعيف الذي كان في بداية الحرب. هذه المعادلة العسكرية المتوازنة نسبياً قد تكون في الواقع العامل الذي يدفع الطرفين إلى المفاوضات.
في الخلفية، ثمة لاعبون آخرون يؤثرون في المسار. طلب زيلينسكي من ترامب التدخل لدى رئيس المجر فيكتور أوربان يكشف عن بعد جديد في الأزمة. معارضة أوربان لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي تمثل عقبة كبيرة في طريق التكامل الأوروبي الذي تراه كييف جزءاً أساسياً من أمنها المستقبلي.
وعود ترامب بالضغط على أوربان تفتح الباب أمام دبلوماسية أمريكية غير تقليدية قد تغير المعادلة. لكنها أيضاً تثير تساؤلات عن مدى قدرة واشنطن على فرض إرادتها على حلفاء غير تقليديين مثل أوربان.
الخيارات أمام أوكرانيا وروسيا محدودة فإما سلام هش ووقف إطلاق نار مؤقت دون ضمانات أمنية حقيقية، مما يعني احتمال تجدد الحرب لاحقاً.
أو تسوية شاملة واتفاق يضمن أمن أوكرانيا ويأخذ في الاعتبار المصالح الروسية، لكنه يبدو صعب المنال في الظروف الحالية. أو استمرار الحرب وفشل المفاوضات والعودة إلى المواجهة العسكرية الكاملة.
اللحظة الحالية تمثل فرصة نادرة لإنهاء أطول حرب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. لكن نجاحها يتطلب أكثر من مجرد رغبة في الجلوس إلى الطاولة. يحتاج الطرفان إلى تجاوز الشكوك العميقة والتركيز على مصالح شعوبهم التي أنهكتها الحرب.


kinan
كنان خضّور

مشاركة الخبر

الوسوم

# أخبار العالم# تحليلات

أخبار ذات صلة

عرض الكل
مواد رأي
كنان خضّوركنان خضّور

ملفات جديدة يفتحها فيدان بزيارة مفاجئة إلى دمشق

التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بالرئيس السوري أحمد الشرع، في زيارة جاءت بعد يومين فقط من تغييرات كبيرة في القيادة العسكرية التركية، تطرح أسئلةً حول أهداف أنقرة المتجددة في سوريا، والملفات التي تمت مناقشتها.

مواد رأي
كنان خضّوركنان خضّور

سوريا وتحديات الجيل الجديد في إعادة الإعمار

في أحصائية أولية كشف عنها وزير الاقتصاد والصناعة السوري نضال الشعار تشير إلى تجاوز نسبة البطالة 60%، بينما يوجد 2.7 مليون شاب خارج نطاق التعليم والعمل

مواد رأي
كنان خضّوركنان خضّور

تداعيات عسكرية واقتصادية وسياسية بعد الحظر الألماني على الأسلحة لإسرائيل

أعلنت ألمانيا فرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، مما يمثل ضربةً لجهود تل أبيب العسكرية في حربها على غزة، ويُفاقم عزلة إسرائيل الدولية. القرار يأتي في وقت حرج، بعد إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عزمه احتلال قطاع غزة بالكامل

مواد رأي
كنان خضّوركنان خضّور

زيلينسكي يطلب ضمانات وبوتين يشترط.. وميدان الحرب يصمت لصوت الدبلوماسية

يبدو أن نافذة الدبلوماسية قد فتحت على مصراعيها بين موسكو وكييف، لكنها تحمل في طياتها شروطاً وتعقيدات قد تعيد المنطقة إلى مربع الصفر من جديد. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يعلن استعداده للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لكن بشروط تبدو وكأنها إعادة تعريف لمعنى "السلام" في المنطقة.

آخر الأخبار

عرض الكل
مواد رأي
كنان خضّوركنان خضّور

سوريا وتحديات الجيل الجديد في إعادة الإعمار

في أحصائية أولية كشف عنها وزير الاقتصاد والصناعة السوري نضال الشعار تشير إلى تجاوز نسبة البطالة 60%، بينما يوجد 2.7 مليون شاب خارج نطاق التعليم والعمل

تكنولوجيا
لبنى نيسانيلبنى نيساني

طلاب روس يطورون صاروخا فضائيا فائق الخفة

أعلنت جامعة البلطيق التقنية الروسية عن مشروع مشترك لطلبتها مع شركة في سانت بطرسبورغ لتطوير صاروخ فضائي فائق الخفة؛ بهدف استخدامه لإطلاق الأقمار الصناعية الصغيرة.

أخبار سوريا
لبنى نيسانيلبنى نيساني

الشيباني يلتقي مفوض المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

الشيباني يلتقي مفوض المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

أخبار سوريا
نغم بلالنغم بلال

استمرار حرائق اللاذقية وحماة لليوم الرابع … نزوح جماعي وخسائر مادية كبيرة

النيران مستمرة في التوسع شمال غرب حماة و ريف اللاذقية، مع نقص بفرق الإطفاء، وسط خسائر مادية ونزوح واسع للأهالي.

أخبار سوريا
ديانا بركاتديانا بركات

إعادة تشغيل خط نفط بين حمص وحماة بعد توقف 14 عام

أعلنت شركة محروقات حمص اليوم الثلاثاء 17 حزيران، عن إعادة تشغيل خط نقل المشتقات النفطية (6 إنش) الرابط بين مستودعات حمص وحماة، بعد توقف دام 14 عام، حيث تبلغ طاقته النقلية 2600 متر مكعب يومياً.