الأهداف الخفية وراء اعلان نتنياهو عن إسرائيل الكبرى
16 أغسطس 2025184 مشاهدةوقت القراءة: 2 دقيقة

حجم الخط
16
تصريح بنيامين نتنياهو الأخير الذي أعلن فيه ارتباطه برؤية "إسرائيل الكبرى" الممتدة من النهر إلى البحر وضم أراضٍ عربية مجاورة - ليس مجرد خطاب شعبي، بل إستراتيجية مُحكمة تهدف إلى تحقيق أهداف سياسية وأيديولوجية في توقيت بالغ الحساسية. فمن أهم دوافع هذا الإعلان التغطية على فشل حرب غزة فبعد ١٠ أشهر من الحرب، لم تحقق إسرائيل أياً من أهدافها المعلنة لم تقضِ على حماس بل زادت شعبيتها. وفشلت في استعادة الرهائن وفقدت ثقة عائلاتهم.
التصريح يحوّل الأنظار عن الإخفاق العسكري إلى "الحلم التوسعي".
حكومة نتنياهو تعاني من انقسامات داخلية بين المتطرفين الدينيين الذين يطالبون بضم الضفة فوراً. والمحافظين البراغماتيين الذين يخشون العزلة الدولية.
الإعلان يُرضي القاعدة الشعبية لليمين ويسكت المطالبين باستقالته.
يأتي التصريح في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية لإحياء حل الدولتين. ورسالة نتنياهو من هذا الإعلان: "لا تفاوض.. فلسطين كلها لنا".
ومن أهم تداعيات هذا التصريح خطير:
نسف حل الدولتين نهائيًا حيث يعتبر الإعلان اعتراف صريح بأن إسرائيل لا تعترف بحق الفلسطينيين في دولة، مما يُنهي أي جدوى لاتفاقات أوسلو. ويُبرر استمرار الاستيطان كخطوة نحو الضم.
التصريح يستهدف أراضٍ في مصر (سيناء).
كما يهدد بزعزعة استقرار دول التطبيع لأنها تواجه ضغوطاً شعبية لإلغاء الاتفاقات بعد كشف النوايا التوسعية.
هل ستكون هذه اللحظة نقطة تحول في مواجهة المشروع الصهيوني، أم ستُضاف إلى سجل الصمت الطويل؟
التصريح يحوّل الأنظار عن الإخفاق العسكري إلى "الحلم التوسعي".
حكومة نتنياهو تعاني من انقسامات داخلية بين المتطرفين الدينيين الذين يطالبون بضم الضفة فوراً. والمحافظين البراغماتيين الذين يخشون العزلة الدولية.
الإعلان يُرضي القاعدة الشعبية لليمين ويسكت المطالبين باستقالته.
يأتي التصريح في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية لإحياء حل الدولتين. ورسالة نتنياهو من هذا الإعلان: "لا تفاوض.. فلسطين كلها لنا".
ومن أهم تداعيات هذا التصريح خطير:
نسف حل الدولتين نهائيًا حيث يعتبر الإعلان اعتراف صريح بأن إسرائيل لا تعترف بحق الفلسطينيين في دولة، مما يُنهي أي جدوى لاتفاقات أوسلو. ويُبرر استمرار الاستيطان كخطوة نحو الضم.
التصريح يستهدف أراضٍ في مصر (سيناء).
كما يهدد بزعزعة استقرار دول التطبيع لأنها تواجه ضغوطاً شعبية لإلغاء الاتفاقات بعد كشف النوايا التوسعية.
هل ستكون هذه اللحظة نقطة تحول في مواجهة المشروع الصهيوني، أم ستُضاف إلى سجل الصمت الطويل؟